الشيخ موسى القولي – النسب والطب الشعبي والرقية الشرعية
موسى المحمد الأحمد القولي من عشيرة البقارة . ( البوبدران _ فخذ المشارفة أبناء عثمان بن مشرف جد آل البليبل وآل العجيلي).
ولد عام 1920 م في حويجة فرج بالجزيرة ودفن فيها جده ممايعني أن إقامتهم كانت قديمة بالمنطقة، وآخرون منهم دفنوا بمنطقة (جحاش سورية _بجانب الحمام )مما يدل على أن إقامتهم كلنت بها قبلاً.
-تسمية جده بالقولي:
لم تكن نسبته لبئر القولي بالمنصورة ، إنما لحقت الكنية بجده أحمد – لأنه الوحيد من أهل الرقة { القولي } المقيم في وسط قرى عشائرية معروفة ،وأهل القرى بطلقون عادة إسم قولي على كل أهل الرقة وهي أيضا صفة للمتمدن أو المتحضر بشكل عام..
ولم يكن من أهل الرقة من يحمل كنية قولي: سوى : آل القولي منهم السيد موسى القولي وإقامة جده بحويجة فرج تعود لأربعة أجيال وربما كان ذلك بعد وفودهم من الموصل مكان تواجد عشيرة البوبدران .
– وآل القولي من أفخاذ بقارة الرقة وهم :فخذ الشيخ علي – فخذ الحرير – فخذ الشيخان – فخذ الربيع ، والبيت الكبير : آل المحمد الإسماعيل القولي وهذه الأفخاذ أولاد عمومة .
للبو بدران ومختارهم بالموصل إسمه :الشيخ محمد البدران .
من أقرباء آل البيليبل . وآل العجيلي .ومنهم الشيخ موسى القولي .
والشيخ رجل معروف بالتقى والصلاح ومعرفة الأنساب، وله علاقة وطيدة بعشيرة البليبل ، و يملك السيد حسين العبد الله البليبل منطقة حويجة فرج ويقال لها حويجة البليبل- وعلاقة آل البليبل –مع سكان المنطقة – وغالبيتهم من العجيل الجبوريين جيدة وبينهم صهار ووداد.
ويبدو أن الشيح موسى – كان يقيم بالحويجة – وتوطدت علاقة القربى بينه وبين آل البليبل بإعتبارهم جميعا من البقارة – البو بدران وأبناء عمومة. على عادة العرب : إذا كان إثنان من قبيلة واحدة، يؤكدان عمومتهما ،
وكان لايفارق بيت قاسم الحمود البليبل .
وفي عام 1958م هاجر الشيخ موسى وأخوته من حويجة فرج للرقة ومعه إخوته : علي – ومحمود _ وعبد الله . _ ومارس تجارة الأغنام وأقام في بيت له جنوبي السورمن الغرب ، وتقريبا معظم آل القولي إقامتهم بالرقة : ماحول سور الرافقة من الجنوب.
وللشيخ موسى زاوية،في بيته ، جنوب سور الرافقة من الغرب آخرشارع المنصور. يقيم بها حلقات الذكر ، معروف مكانها لدى أهل الرقة ،
ويسلك الشيخ موسى الطريقة الرفاعية القادرية ومن أشياخها في محافظة الرقة .
وكان يعالج من يحتاج للعلاج على الطريقة الشعبية.وكذلك علاج الكسور والرضوض،
كما كان يعالج بالرقية الشرعية وكل ذلك حسبة لله.
كان رجلا طويل القامة ، فيه أناقة يلبس شتاء عباءة جوخ سوداء وصيفا يضع على كتفيه {خاجية عراقية} شعلة
عرف بوجاهته بين أهل المنطقة.مما جعله مؤهلا لفض النزاعات والتدخل للصلح بين المتخاصمين.
فيه طلاقة لسان وبلاغة وحكمة وفصاحه وذكاء وكنيته (أخو ردسة )
توفي عام 2006 م(1).
(1) حمصي فرحان الحمادة، موقع التاريخ السوري المعاصر