كتاب شكر من أهالي حمص ، للسلطان عبدالحميد الثاني بعد إعلان القانون الأساسي / المشروطية (الدستور) مؤرخة بعام 1877 مـ .
و قد أرسل المسيحيون مع هذا الكتاب، كتاب شكر آخر باللغة العثمانية.
نص الوثيقة العربية :
اللهم كما أطلعت في سماء امدادنا كوكب الخلافة الساطع , و سهرت لحماية حما أسعادنا سيف السلطنة القاطع ,ألا وهو خليفتك في أرضك القائم بسنتك و فرضك، نعمتك الهاتنة من سحاب المنة على العالم، و رحمتك التي طوّقت بعقود دررها أجياد بني آدم، ناشر ألوية العدل على العباد و ممدّهم بأسعاد الأمداد و أمداد الأسعاد، مشيّد أركان الشريعة المطهرة الغرّا ،ومسدّد أحكام الملة الحنيفية الزهرا، مؤسس قواعد المعدلة و المراحم، و ممهّد بنيان العواطف و المكارم،خادم الحرمين الشريفين، ورافع أعمدة سيد الكونين،من أنام الأنام في ظل الرحمة و الأمان، و شملهم بالمعدلة حتى مزجتهم الالفة مع اختلاف المذاهب و الأديان، سيدنا و مولانا السلطان الأعظم و الخاقان المعظم السلطان عبدالحميد خان. فأيّد اللهم يا حميد عبدك، و انجز له بنصر الأمة المحمدية وعدك , و أيّده بملوكية من عندك , و أمدّه بفتحك القريب ورفدك، وانتصر له اللهم انتصارك لأنبيائك و أوليائك، وامحق بسيفه رقاب أعدائه و أعدائك، إنك القريب المجيب و بيدك أذمة النصر و الفتح القريب، آمين.
وحضر هؤلاء العبيد، المسلمين المستظلين بظل الرأفة المديد، من أهالي مدينة حمص التابعة للواء حماة، من ملحقات ولاية سورية الجليلة، بينما نحن لاهجون بتشكر مراحم هذه الدولة المؤبدة الدوام ، غارقين في لجج البحار و ما فجّرته لنا من ينابيع الإحسان و الإنعام، إذ تشرفت آذان العبيد بسماع تلاقة التلغراف البارز عن كنوز الإسعاد و الإسعاف، الذي هو البشرى الفخيمة المقدمة بتكرار انفجار ينابيع المعدلة و المرحمة، المؤذن بتعلق الإرادة العلية الملوكانيّة بالعمل بقانون شريف، أحكمت آياته بالرحمات الإحسانية، يتكفل علاوة على التنظيمات الخيرية بالحرية الشخصية لعامة أفراد العبيد الرعية، مع الأمن و الامان والمساواة بين كافة افراد العبيد المستظلين بظل حماه، الأمر الذي أغرق وجودنا في بحار المعدلة والمنن، وجعلنا عاجزين وإن اطنبنا عن لواء شكرها الحسن، فيالها من نعمة قد طوّقت أجياد الأجياد بعقود المراحم و الإسعاد، وغمرت القلوب بعوارف المعارف و معارف العوارف، وأحيت الأفئدة بعواطف اللطائف و لطائف العواطف، (عظم المقام عن المقال فما لنا إلا الدعاء ونرتجي أن يُقبلا ) فنسأله سبحانه و هو أقرب من نسأل و إليه يتضرّع ويُبتهل، متوسلين إليه بحرمة أحب الخلق عليه، صلى الله عليه و سلم و شرّف و عظّم، أن يديم و يؤبد شوكة و اقتدار حضرة سيدنا و مولانا و ولي نعمتنا و نعمة العالم بلا امتنان، وممدّ ارواحنا و قلوبنا بأمداد الإسعاد و الإحسان، من هو للحميد جل جلاله عبدٌ و لهؤلاء العبيد سيد ومولى، وأن يحفه بالنصر والتوفيق في جميع الحركات والسكنات فإنه تعالى به أولى , و أن يكنفه بكنفه الذي لا يُرام و يكلأه بعينيه التي لا تنام، ويديم الظفر و التأييد محيطًا بجيوشه الظافرة و الفتح القريب رهين اشتهاء سيوفه الباترة، وأن يحفظ وكلاءه ووزراءه ويحقّق بتوفيقهم لتسديد آرائهم رجاءنا و رجاءه، إنه سبحانه المجيب لمن دعاه، القريب ممن تضرّع إليه وناجاه، و كل حال الأمر و الفرمان لحضرة من له الأمر و الإحسان.
و من الموقّعين من علماء الدين المسلمين ؛
محمد ملوحي، إسماعيل بن السايح عبد الله ، عبد اللطيف الأتاسي، محمد حافظ المعاذ، محمد نجيب، محمد خالد الأتاسي، السيد يحيى الزهراوي، السيد حسين بن الشيخ زين بن البرمي الحسيني، الخطيب والمدرّس أمين شمس الدين، الخطيب و الإمام محمود الصوفي، مصطفى الفيصل، عبد الفتاح العطائي، الخطيب و الإمام محمد أنيس، خادم الطريقة النقشبندية : مصطفى درويش، خادم الطريقة الرفاعية : سليم الصوفي ، خادم الطريقة الخلوتية : الحاج نعمان عجم ،السيد محمد الزعبي الكيلاني ، محمد ياسين السباعي ، محمد سعيد ، محمد مراد الأتاسي ، السيد عبد اللطيف فيصل .
و من التجار :
قاسم القاسمي، محمد طاهر رسلان، خالد أشرف، عبدالرحمن شربك، محمد سعد الله الحسامي، أحمد الأخرس، عمر صافي ، أحمد السباعي محمد رسلان ، محي الدين السباعي.
من وجوه المدينة :
عبد الغني صالح، محمد شمس الدين، أحمد الزين، الحاج سعد الحسامي، سعد الله حاكمي، إبراهيم سيد سليمان عبد الوهاب المسدي، صالح شيخة، صالح سفور، محمد خلوف، حاج قاسم قباني، يوسف رضوان، أحمد حاكمي، يحيى حاكمي، محمد مجج، محمد حاكمي، محمد عبس، حوري طليمات، مختار محلة الشيخ جمال الدين : علي جاويش ، مختار محلة باب هود ، محمد مجج ، مختار محلة بني السباعي : أسعد بن محمد ، مختار محلة ظهر المغارة : شيخ محمد بن عايشة ، مختار محلة باب الدريب : عبد الغفار المختار.
والوثيقة الثانية باللغة العثمانية وتحتها أختام المسيحيين من مطارنة وخوارنة ووجوه و تجار , و محتواها مشابه للوثيقة العربية.
الأختام على الوثيقة الثانية و هي من مسيحيي مدينة حمص :
داوود حنا زخور، سليمان طرابلسي، لطفي سركيس، ميخائيل كدر، مراد لوقا، أسعد مسلَم، جبرايل لوقا، الخوري سابا ، الخوري سليمان، الخوري باسيلوس، الخوري نقولا، الخوري اندراوس، الخوري جرجس أنطاكي، وكيل مطران سريان حمص : قيس يوسف الصايغ، وكيل مطران كاثوليك حمص : الخوري فيليب حداد، مطران الروم بحمص : ديونيسيوس، أسير ناصيف شقرة، إليان، جرجس اسطفان مغربي، جرجي طرابلسي، ناصيف فركوح، إبراهيم ميخائيل النحاس، الياس يوسف سمعان،يعقوب شكور، بولس حموي، جرجس خوري، روفائيل فركوح، عطا لله الحموي، نعمة سابا فركوح، حنا ميخائيل فركوح، إسحق شكور، حنا ميخائيل زخور، يوسف شقرة، يوسف قباني ؟, حنا قزما بيك، جرجس عبد الله حنون، باحيل نصور السمان، حنا رزق، نوفل يوسف أورفلي، نقولا نعمة سعد، نعوم سليمان عبود، فارس سليمان شقرة، الياس سليمان طرابلسي، جرجس حكيم، ناصيف حصني، عيسى صيرفي، سليمان صيرفي، سليم حموي، رفول مسوح، بطرس قناطري، مطانس طنوس الويس، ناصيف عريضة، حبيب عطا، متري بندوق، يوسف سليمان الويس، نقولا سلامي، اليان لطوف، سليمان شقرة، أنيس صيرفي، مرعي يونس بانس، متري الطرابلسي، يوسف نصور الصليبي، عيسى غنوم صباغ، جرجس عريضة، سليمان يوسف اورفلي، أنيس ناصيف صباغ، ناصيف مسوح، مرعي طرابلسي، أنيس خوري رزق، جرجس يونس رزق، رفول ابراهيم حصني، الياس الويس ، جرجس الويس، نقولا الغراب، مطانيوس الدبس، غطاس طرابلسي، عيسى مسعد، يوسف ملدعون، الياس جرجس خياط، نعوم خليل الشامي، سليم رفول مسوح، نعوم رزق حطاب، الياس موسى زيتون، سليمان سلامي، رفول ابراهيم الطيف.
اقرأ:
من الأرشيف العثماني 1914- رسالة مدير المدرسة العلمية في حمص إلى نظارة المعارف
من الأرشيف العثماني 1910- عريضة للصدارة العظمى من مدير المدرسة العلمية الأدبية في حمص
من الأرشيف العثماني 1895- تكليف كامل بك دوامة بتمثيل السلطنة في مؤتمر الجغرافيا