ملفات
إجتماع مجلس الجامعة العربية الاستثنائي في شتورا عام 1962
عقد إجتماع مجلس الجامعة العربية الاستثنائي في شتورا في الثاني والعشرين من آب عام 1962
ظروف انعقاد المؤتمر:
في إطار إحتفالات الذكرى العاشرة لثورة تموز في مصر، أكد جمال عبد الناصر من الإسكندرية موقفه الصارم في مواجهة الحكومة السورية،وقد أثار هذا الخطاب عضب الحكومة السورية، وزاد من هذا الغضب أن خطاب عبد الناصر ترافق مع أدعاء الحكومة السورية باكتشاف “مؤامرة” دبرتها السفارة المصرية في بيروت للإطاحة في الحكم السوري القائم وإعادة سورية جزءاً من دولة الوحدة.
وفي الثامن والعشرين من تموز 1962م، دعت الحكومة السورية عبر المتحدث باسمها إلى عقد إجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية في أي بلد عربي خارج مصر لدراسة شكواها.
تم التوافق على انعقد المؤتمر بدءاً من 22 آب 1962 في أحد فنادق مدينة شتورا اللبنانية الحدودية مع سورية(1).
الوفود المشاركة:
الوفد المصري: حاول الرئيس جمال عبد الناصر إحراج الجانب السوري بتشكيل وفد مصري يضم بعض الشخصيات سورية التي كانت تقيم في القاهرة، وهم:
أكرم الديري: وزير الشؤون الاجتماعية في عهد الوحدة.
جادو عزالدين وزير الشؤون البلدية والقروية في عهد الوحدة.
كما ضم الوفد المصري ايضاً:
طلعت صدقي: مدير الشؤون العربية في وزارة الخارجية في القاهرة، وهو سوري، وكذلك توفيق حسن مدير إذاعة حلب السابق الذي رافق الوفد متحدثاً صحفياً باسمه.
اما الوفد السوري فكان برئاسة خليل كلاس، وعضوية أسعد محاسن نائب ورئيس الوفد السوري والقائم بأعمال رئيسه الفعلي.
نتائج الاجتماع:
زادت الشكوى وأعمال الاجتماع والسجالات فيه في تأزم العلاقات بين سورية ومصر..
المصادر والمراجع:
(1)الملا (أحمد صلاح)، إجتماع شتورا اغسطس 1962 صفحة من تاريخ العلاقات المصرية – السورية، جامعة دمياط، كلية الآداب، صـ 208-210.
اقرأ:
برقية رئيس رابطة المحاربين القدماء إلى الوفد السوري في شتورا عام 1962
خطاب جمال عبد الناصر بمناسبة العيد العاشر للثورة عام 1962
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات