You dont have javascript enabled! Please enable it!
أعلام وشخصيات

رئيف الملقي

شخصيات من مدينة حماة
الزعيم الشعبي .. المحامي رئيف الملقي

عدت الى حماة بعد غربة طويلة مريرة عشتها بتفاصيل مثيرة منذ مغادرتي حماة عام 1964 حتى أواخر عام 2000 ، حيث بدأت التردد عل بعض الأصحاب القدامى.
ففي عام 2001 كنت أذهب الى مكتب الصديق القديم السيد عبد السلام بيطار أبو حسام ، الكائن الى جانب مبنى النفوس القديم مقابل مبنى فندق أبي الفداء سابقا، وكان يؤم ذلك المكتب الكثير من المسؤولين المتقاعدين وبعضهم تسلم قبل تقاعده مناصب رفيعة.

وفي احدى الزيارات عام 2001 تحدث أبو حسام أمام ضيوفه عن حادثة مثيرة شدني لتدقيقها معه عدة مرات ، وفيها قال وبلغة سليمة واضحة ، أن الزعيم الشعبي المحامي رئيف الملقي كان يزوره في الثمانينات من القرن الماضي كل يوم تقريبا ، ويتبادل معه ومع الضيوف الاّخرين أحاديث شتى ، وخاصة عن الحوادث السياسية الوطنية التي عاشها وأثر فيها المحامي رئيف الملقي في محافظة حماة ، وعلى مستوى بلاد الشام منذ بداية الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان وحتى الستينات من القرن الماضي ، مع العلم أن تلك الشخصيات التي كانت تحضر كانت أحيانا متوافقة في ماضيها السياسي ، ومختلفة في مواقفها من ملفات وطنية معينة أحيانا أخرى.

وفي يوم من الأيام قدم الى المكتب الخاص بالأستاذ عبد السلام بيطار نقيب المحامين في ذلك الزمان المرحوم المحامي “رياض بغدادي” طالبا وساطته لحل مشكلة النقابة مع المحامي المتقاعد رئيف الملقي ، والمشكلة كانت كالتالي وببساطة : أن تعويضا ماليا كبيرا في مقاييس تلك الأيام يقارب الأربعمائة ألف ليرة سورية هي من حق المرحوم رئيف الملقي ولكنه يرفض أخذها من النقابة ، بحجة انقطاعه عن النقابة وعدم تسديده للإشتراكات المترتبة عليه لصندوق النقابة ..! هذا هو الاشكال ..

فتحدث البيطار مع الملقي كوسيط وساعي خير وصديق ، ورفض الملقي بشكل قاطع قبض المبلغ ، وتكرر الطلب من الملقي لقبض المبلغ ، وجميع أنصاره يعلمون علم اليقين أنه بحاجة ماسة الى أي مبلغ يعينه على العيش ، ولكنه رفض وبقوة وهدد الوسيط البيطار بالامتناع عن المجيء الى المكتب كعادته اذا تكرر الطلب ، واختتم تهديده قائلا على العلن في الكتب أمام جميع الزائرين ورافعا كفه قائلا :

“أتريدون مني أن يتلوث هذا الكف ، وأنا كنت قد مثّلت الشعب الحموي أربع مرات كنائب في المجلس النيابي ووزيرا مرتين ، ويشهد ربي علي أنني بقيت نظيف اليد” ..

فمن هو رئيف الملقي ؟

وُلد رئيف محمد ياسين الملقي في مدينة حماة ، في حي “دار الغنم” الملاصق لحي “جورة حوا” ، وخانة مسكنه رقمها “69” ، سنة 1903 م حسب بعض الروايات والوثائق المنشورة ، و 1907 حسب قيد النفوس ، وابنه عبد الرحمن الملقي يقول أن مولده الحقيقي هو عام 1905 م.

والمعاناة الاجتماعية عاشها في عمر مبكر حيث فقد أباه ، ثم اخوته جميعا، ما عدا الأخ الأكبر “أحمد” الذي عاش بصحبته فترة من الزمن ثم فقده أيضا.
وهكذا عاش ونشأ يتيما، ولكنه تعلم ودرس ونجح نجاحا باهرا، بعد أن شاهد مآسي كثيرة سببتها الحرب العالمية الأولى، ثم بدأ وعيه الوطني بالنضوج مع دخول القوات الفرنسية والبريطانية الى بلاد الشام بدأً من فلسطين في الجنوب، ومن الغرب، حيث نزلت القوات الفرنسية الى السواحل السورية.

ولقد تميز منذ صباه بالصدق وكرهه للمواربة ، والتصاقة ببسطاء الناس، وتشهد حوادث يومية كان بطلها على وطنيته المفرطة ومقارعته للسلطات الفرنسية مع اخوانه، وحربه التي لا هوادة فيها للمتعاونين مع السلطات الفرنسية في السر والعلن.

وكان خلال ثورة حماة 1925 نشيطا جدا كشباب تلك الأيام ، وكانت صلاته مبكرة بزعماء الحركة الشعبية في حماة كالدكتور صالح قنباز و الدكتور توفيق الشيشكلي ، ومع المشايخ المتنورين كالمفتي محمد سعيد النعسان و الشيخ سعيد الجابي والشيخ سعيد زهور عدي وغيرهم.

ولما أنهى تعليمه في مدارس حماة انتسب الى معهد الحقوق في دمشق وتعرف على أستاذه فارس الخوري وأُعجب بوطنيته وكان له قدوة حسنه. ولقد تخرج حقوقيا من المعهد عام 1926 ثم أصبح محاميا ناجحا بكل المقاييس يدافع عن حقوق الفقراء والمظلومي وله في هذا المجال حكايات اجتماعية طريفة.

ولقد انتسب بشكل مبكر الى الكتلة الوطنية وأصبح من أركانها في حماة ، وتاصر بشكل علني لا لبس فيه زعيم الكتلة الوطنية الدكتور توفيق الشيشكلي ووقف الى جانبه في جميع الصراعات التي جرت في حماة ابتداءً من العام 1928 يوم اعلان الكتلة عن قيامها في دمشق.

ولقد جرت النتخابات في سورية عام 1928 وفاز فيها عن حماة : عبد القادر الحسني الكيلاني وحسني البرازي وصبري فرح ، وكان الدكتور توفيق الشيشكلي مرشحا ، وفشل في الوصول الى مقعد في المجلس النيابي ، فتأثر وأنصاره تأثراً شديدا وخاصة المحامي رئيف الملقي.

ولما حدثت انتخابات 1931- 1932 ، وتنافست فيها قائمتان ، حدث تزوير فضحة الشيخ طاهر النعسان (كان موظفا في ديوان المحافظة) قامت الجماهير بتحطيم صناديق الاقتراع وقادها المرحوم رئيف الملقي و عثمان الحوراني وغيرهما من القادة الشعبيين ، وأضربت المدينة ، وكذلك حدث مثل ذلك في دمشق ودوما.

وامتدت الاضرابات أسابيع عدة وراح ضحيتها عدد كبير من الشباب ، أذكر منهم ثلاثة وقعوا شهداء في شارع المرابط من آل الحلبية و الزعيم و الحافظ ، وفي النهاية أذعنت السلطات المحلية ومعها سلطة الانتداب الانتداب الفرنسي وأعادت الانتخابات في دمشق وحماة ودوما ، ونجح عن حماة كل من السادة :
توفيق الشيشكلي .. نجيب البرازي .. شمسي نصر الله ..

ورسبت القائمة المنافسة التالية :
حسني البرازي .. نورس الكيلاني .. فريد مرهج ..

ولقد افتتح رئيف الملقي مكتبا للمحاماة ، ونجح نجاحا باهرا وذاع صيته ، وأصبح محامي الفقراء كصديقه وقدوته الدكتور توفيق الشيشكلي طبيب الشعب الفقير ..
وتابع المسيرة السياسية وكان معاديا علنا لمسيرة بعض رجال الكتلة الوطنية السابقين الذين استقالوا منها كحسني البرازي و حقي العظم ، وكان أكثر الذين خاصمهم المحامي رئيف الملقي رئيس الوزراء ثم رئيس الجمهورية الشيخ تاج الدين الحسني.

وفي هذا السياق أذكر الحادثة التالية التي قرأتها في بعض المراجع ودققتها مع بعض السياسيين الأكبر سنا مني كالمرحوم الدكتور فيصل الركبي و المحامي الراحل عثمان عدي ..الخ،
في العام 1934 كان الشيخ تاج الدين الحسني رئيسا للوزراء وحسني البرازي وزيرا للمعارف في تلك الوزارة ، فقرر الشيخ تاج زيارة بعض المدن كحماة وحلب ..

فلما وصل حماة قام بعض أنصار المرحوم حسني البرازي بالتجمع أمام بلدية حماة في الشارع الجديد لتحية الشيخ تاج والوفد المرافق له ، فبادر المرحوم رئيف الملقي الى دعوة أنصار الكتلة الشعبية من بعض الأحياء للتجمع أمام مبنى البلدية ، فلما تم ذلك التجمع هتف الملقي بهتافات معادية للشيخ تاج المتعاون مع سلطات الانتداب ، واستعمل كلمات نابية بحقه ، فغضب الشيخ تاج وغادر البلدية حانقا على ذلك الجمهور الذي ندد برئاسته.

فاستقبله الوجيه الحموي “فريد العظم” محاولا استيعاب ما حدث، وتم اعتقال الملقي وعدد من الأنصار الكتلويين ومنهم عبد الرحمن الشارع ( أبو رميح ) وسيقو الى سجن حمص لمحاكمتهم ، وقد كان في ذلك الوقت المحامي رئيف الملقي شريكا للأستاذ مصطفى الحوراني في مكتب المحاماة وهو عم المرحوم أكرم الحوراني.

أعود الى القول أن والده هو المرحوم محمد ياسين الملقي ، ووالدته المرحومة فاطمة السالوسي ، وقد تزوج المرحوم رئيف الملقي من السيدة “مطيعة بنت عبد الرحيم جابر” عام 1931 وجدها المرحوم الشيخ مصطفى جابر ذو السمعة الطيبة.

وقد أنجبت له خمسة عشر نفرا (ماشاء الله لا قوة الا بالله) تسعة ذكور وست إناث :
الإناث : فطمة (رحمها الله) .. مي (رحمها الله) .. ميسون (زوجها من آل المصري) .. فارعة (زوجها من آل عثمان اّغا) .. رابعة (زوجها نافع فرج) .. عفراء (زوجها حمصي من آل العقاد).

الذكور التسعة هم : فواز (متوفي درس تجارة) .. الدكتور عامر .. صفوان (اجازة تجارة) .. منصور .. عبد الرحمن، صديق العمر مهندس زراعي .. زاهر اجازة جغرافيا .. سيار، طبيب عظمية في انكلترا .. فادي .. طريف، طبيب بيطري.

تقصدت ذكر عياله بالاسم ليعرف القارىء الكريم حجم المسؤولية والعوز المادي لهذا الرجل ذو اليد النظيفة ، ومورده الأساس من مهنته الصعبة وقد برع فيها ، وورث سمعة طيبة لا تماثلها في مهنة المحاماة الا الأربعة الأوائل في حماة : محمد الخطيب و الشيخ طاهر القطمة و ابراهيم الشيشكلي و أحمد عدي وبعده جاء بدر الدين علوش و حافظ طيفور و كنجو طيفور و عبد الكريم البرازي و عادل العلواني .. وغيرهم.

ولما جاءت أحداث الاضراب الخمسيني وشاركت حماة بفعالية ، كان له الباع الطويل في اذكاء الروح الوطنية أثناء الاضراب ، ولما انتهى الاضراب الذي تمخض عن الاتفاق الشهير بذهاب الوفد الكتلوي الى باريس للتفاوض مع الفرنسيين ، حيث أُبرمت المعاهدة المعروفة ، ثم تمت الدعوة الى الانتخابات أواخ عام 1936م.

وجرت في حماة بعد الانقسام الذي حصل حول ترشيح الدكتور محمد السراج بدلا من السيد محمد البارودي بطلب من كتلة الشباب الوطنية وقائدها المرحوم عثمان الحوراني ، فرفض الدكتور توفيق الشيشكلي ذلك ، وأيده في رقضه هذا المرحوم رئيف الملقي.

ومثل مدينة حماة في مجلس النواب عام 1936 كل من السادة : توفيق الشيشكلي .. نجيب البرازي .. عمر الدلال ..
ولقد ترأس الكتلة الوطنية المحامي رئيف الملقي عام 1940 بعد وفاة عميدها الدكتور توفيق الشيشكلي.

وتابع مسيرته النضالية وتحالف مع حزب الشباب في مسيرته السياسية ، وتم ترشيح كل من السادة نجيب الرازي وغالب العظم ورئيف الملقي وأكرم الحوراني وفريد مرهج في وحدة وطنية لم يحدث مثلها في الوطن السوري.

ولقد سافر المرحوم الملقي مع أكرم الحوراني الى دمشق ونزلا في فندق متواضع ، وكان الملقي حسب ماذكره احسن مدرب له ، فكان يشجعه على المداخلات الهادفة في المجلس النيابي ، وكان رئيس المجلس يجزع لمداخلات النائب رئيف الملقي ، ومن أراد الاستزادة في المعلومات عليه الرجوع الى محاضر جلسات المجالس النيابية التي دونت ذلك ، وأيضا قراءة ما في بطون الكتب المتلفة ذات الصلة بتلك العهود.

أما في انتخابات 1947 فقد تحالف المرحوم الملقي مع قائمة المرحوم عبد الرحمن العظم ، وفشل بالحصول غلى عضوية ذلك المجلس. ثم جاءت قضية أحداث فلسطين فكان الملقي كغيره من زعماء حماة من المشجعين على التطوع في جيش الانقاذ ، وساهم مع الشيخ محمد الحامد والمطران أغناطيوس حريكة وأكرم الحوراني ،عن طريق الخطب الرنانة بالمذياع الذي تم نصبه في ساحة العاصي.

ولو استعرضنا أسماء من ذهب الى فلسطين لوجدنا أن أولئك الشباب تمثل جميع الشرائح وان كان أغلبهم من الطبقة الشعبيى الفقيرة ذوي النخوة الحاضرة دائما إذا دعى الداعي.

ولقد مثل حماة بعد نجاحه في انتخابات 1949 للجمعية التأسيسية مع كل من السادة : حسني البرازي .. عبد الرحمن العظم .. غالب العظم .. أكرم الحوراني .. محمود الشقفة .. فريد مرهج ..

وكان رئيف الملقي نشيطا في جميع أعماله ، متمردا على قرارات الضعفاء من السياسيين ، وهو ضد الأحلاف والتدخلات الدولية علنا.

سمي وزيراً للمعارف في حكومة خالد العظم الرابعة التي تشكلت في السابع والعشرين من آذار 1951م، واستمرت حتى التاسع من آب 1951م.

ولما انتهى عهد الرئيس أديب الشيشكلي أواخر شباط 1954 ، عاد الملقي الى الحياة السياسية كغيره ، وبدأ النشاط المحموم في حماة حول الرجال المرشحين للمجلس النيابي المنتظر ، فتمت المصالحة بينه وبين أكرم الحوراني ، فتم ترك مقعدا فارغا لصالح رئيف الملقي ، فنجحت قائمة حزب البعث كاملة ومعهم بشكل منفرد رئيف الملقي.

والناجحون هم :
أكرم الحوراني نال 22056 صوتا .. رئيف الملقي نال 19701 صوتا .. عبد الكريم زهور نال 18228 صوتا .. خليل كلاس نال 17748 صوتا .. سعد الدين الخاني نال 17594 صوتا .. فيصل الركبي نال 17287 صوتا ..

وبعد ذلك ظهر جمال عبد الناصر وهتف له الجميع ، وأصبح رئيف الملقي وجميع مناصريه من المؤيدين لعبد الناصر ، ومثل حماة في مجلس الأمة في دولة الوحدة.

ولما حدث الانفصال لدولة الوحدة كان من أشد المعارضين للانفصال ، وانتسب معظم مناصريه الى الأحزاب الوحدوية الناصرية.

وبعد الثامن من آذار 1963 عاد الى مكتبه في شارع القوتلي ليمارس مهنة المحاماة حتى تقاعده.

قبل الختام لا بد من التذكير أن المرحوم رئيف الملقي تقلد منصب وزير المعارف والاقتصاد بالوكالة في وزارة خالد العظم من تاريخ 26 آذار 1951 حتى تاريخ شهر اّب 1951 ، ووزير المعارف بوزارة صبري العسلي من 13 شباط 1955 حتى تاريخ 13 ايلول 1955.

كنت أراه في صغري وهو يجلس بعد العصر لابسا الطربوش النظيف على أحد كراسي قهودة “عبود علوش” والناس تتهافت عليه للسلام أو لطلب بعض الخدمات ، وكان من أصدقائي ابنه المهندس الزراعي عبد الرحمن وما زالت صلتي به قائمة ، وكانت زوجته الصالحة الصابرة أم فواز مطيعة عبد الرحيم جابر ( 1918-2013 ) صديقة والدتي وتأتي الى استقبالها حسب عادات تلك الأيام الجميلة.

كان الزعيم رئيف الملقي رجلا وطنيا نهضويا ، يحسن التعامل مع الطبقات الشعبية ، ولا يحسنها مع الطبقات الفاحشة الثراء ، وأسق مثالا تاريخيا على ذلك. عندما اشتد التآمر الدولي على لواء اسكندرون لسلخه عن سورية للأتراك ، هاجر كثير من العرب اللوائيين الى حماة ومنهم الشاعر المعروف سليمان العيسى ، فاستقبلهم الحمويون أجمل استقبال.

وكان الزعيم الشعبي رئيف الملقي والمجاهد عثمان الحوراني وكثير من الأعيان والمشايخ عل رأس المستقبلين ، فلما رأى الملقي الشاعر سليمان العيسى ثيابه شبه باليه أخذه السوق واشترى له ما يلزمه ، ثم ذهب به الى أحد الخياطين من مناصريه ليأخذ قياسه لتفصيل بدلة له تليق به.

بتاريخ 24 حزيران 1988 رحل عنا الزعيم رئيف الملقي الى الدار الآخرة حاملا معه قلبه السليم بإذن الله تعالى.

وبعد عدة أشهر عمل بعض المحامين الطيبين الغيارى على خدمة زميلهم ومعلمهم رئيف الملقي ، وعلى رأسهم المحامي طلحة الآمين فأنهو معاملة تقاعده ، فتم تخصيص نصف راتبه التقاعدي الذي تم تخصيصه للسيدة زوجته من تاريخ 25 حزيران 1988.

رحم الله الزعيم الشعبي المحامي رئيف الملقي وطيب ثراه.

المصادر والمراجع:
معلومات من ابنه عبد الرحمن الملقي.
موسوعة سورية “البنية والبناة” – يحيى سليمان القسام.
مذكرات أكرم الحوراني.
مذكرات مدينة واشكاليات أخرى – عثمان عدي.

معلومات شخصية أَعدّها كاتب هذا الموضوع خالد محمد جزماتي.


اقرأ:

أحمد سامي السراج .. أعلام وشخصيات من حماة

نورس الكيلاني


للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر  بحسب الأيام

انظر أيضاً :

أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات

سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

المراجع والهوامش:



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى