أعلام وشخصيات
محمد ضياء الدين الصابوني
ولد عام 1926 في مدينة حلب.
أنهى دراسته الثانوية 1947 , وحصل على الليسانس في الأدب العربي من كلية الآداب – الجامعة السورية 1952 , ودبلوم التربية وشهادة أصول التدريس 1953.
أساتذته وشيوخه:
أستاذه الأول والده الشيخ محمد جميل الصابوني رحمه الله ، وكذا الشيخ محمد نجيب رحمه الله ، والشيخ أحمد عز الدين البيانوني رحمه الله والشيخ أحمد الإدلبي رحمه الله ، والشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله ، والشيخ أحمد القلاش رحمه الله ، والشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله ، والشيخ محمد نمر الخطيب رحمه الله ، والشيخ محمد النبهاني رحمه الله ، والشيخ محمد الحامد رحمه الله ، وغيرهم .
وكانت له مرثيات لمعظم شيوخه .
أقرانه وأصدقاؤه:
الشاعر الكبير عمر أبو ريشة ، وشاعر الإنسانية المؤمنة عمر بهاء الأميري، والشاعر الأستاذ عمر أبو قوس ، والأديب الأستاذ محمد الحسناوي ، والشاعر الأستاذ أحمد فرح عقيلان، والتقى أيضاً في المملكة العربية السعودية بعدد من الشعراء والشيوخ .
كما تواصل عن بعد مع بعض معاصريه منهم الدكتور والبروفيسور الأديب السوداني الشاعر عبد الله الطيب رحمه الله وتبادلا شيئاً من أشعارهما ومؤلفاتهما.
عمل مدرساً في ثانويات حلب , ومعاهدها الشرعية, وموجهًا تربوياً في الجامعة الإسلامية بالمدينة , و مدرسا في المعهد العالي لإعداد الأئمة والدعاة بمكة المكرمة .
عضو في نادي المدينة المنورة الأدبي , ونادي مكة الثقافي الأدبي , ورابطة الأدب الإسلامي العالمية .
نشر شعره في الصحف والمجلاتالعربية .
شارك في العديد من المؤتمرات والأمسيات الشعرية .
دواوينه الشعرية : من نفحات الحرم 1965 – من نفحات طيبة 1972 – تحية رمضان 1975 – نفحات القرآن 1983 – رباعيات من طيبة 1984 – في رحاب رمضان 1985 – نشيد الإيمان 1989 .
الحبُّ نارٌ يذيب الصخرَ جذوتهُ
ويبعث الميت يحيي كلّ محزونِ
والعمر من دونما حبٍّ ومعرفة
فلا يعادل شيئاً في الموازين
ما أعذب الحب ما أحلى عواطفه
فإنه النور في قلب المحبين
غذاء روحك ينفي ما ألمّ بها
فيه الشفاء, وفيه كل تطمين
من ذاق لذتّه يدري حلاوته
يهيم في حبه مثل السلاطين
إن أقفر القلب من حب (الإله) ومن
حبّ (الرسول) غدا كالصخر والطين
من مؤلفاته :
– الموجز في البلاغة والعروض
– شخصية الصديق كمايصوره ابن المقفع.
حصل على جوائز من بنجلاديش , والهند , ونادي أبها الثقافي , ونادي مكة , ونادي المدينة المنورة .
منح جائزة مهرجان المديح النبوي لعام 1427هـ/ 2006م، في المهرجان السنوي الدولي الذي يعقد في العاصمة الليبية طرابلس في غرة ربيع الأول من كل عام. ونشرته مجلة الأدب الإسلامي في عددها (51) الخاص بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بعض مما قيل عنه:
قال عنه أديب العربية الشيخ علي الطنطاوي : ما وددت أن أكون شاعراً إلا في هذه الليلة، لأرد على الأستاذ الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني، وأنا أشهد له بالارتجال ، وأنه يقول الشعر عفواً ، وينظم القصيدة في أقل من نصف ساعة.
قال عنه الدكتور شكري فيصل : لقد أصبح الشعر مطواعاً لشاعر طيبة ، ينساب في عفوية ويسر، لا يتكلفه وإنما يأتيه عفو البديهة والخاطر.
وفاته ودفنه:
✦توفي محمد ضياء الدين الصابوني في مكة المكرمة بعد صلاة الجمعة 21 رجب 1434هـ، الموافق 31/5/2013م. وصلي عليه في المسجد الحرام عقب صلاة العشاء من اليوم نفسه، ودفن في مقبرة المعلاة بمكة(1).