ولد سعد الله ونوس في قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس عام 1941م.
تلقى تعليمه فى مدارس اللاذقية.
درس الصحافة فى القاهرة (مصر)، وعمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية.
كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى.
في أواخر الستينيات، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح.
ساهم ونوس فى إنشاء المعهد العالى للفنون المسرحية بدمشق، وعمل مدرساً فيه.
أصدر مجلة حياة المسرح، وعمل رئيساً لتحريرها حتى عام 1982م.
تجلت النزعة النقدية السياسية اللاذعة لمسرح ونوس فى أعقاب نكسة عام 1967م والتى تجلت بوضوح فى نصه المسرحى (حفلة سمر من أجل 5 حزيران).
من أشهر أعماله المسرحية:
– حفلة سمر من أجل خمسة حزيران.
– مغامرة رأس المملوك جابر.
– الملك هو الملك.
-الاغتصاب.
– منمنمات تاريخية.
– طقوس الإشارات والتحولات.
– الأيام المخمورة.
– الحياة أبداً.. والتى نشرت فى عام 2005 .
توفي في الخامس عشر من أيار عام 1997م بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان.
سعد الله ونوس
1941-1997
ولد سعد الله في قرية حصين البحر في محافظة طرطوس عام 1941م.
درس الابتدائية في مدرسة القرية، وتابع دراسته الثانوية في ثانوية طرطوس.
بدأ قراءة الكتب والروايات باكراً، وكان أول كتاب أقتناه وهو في عمر الحادية عشرة، وهو كتاب “دمعة وابتسامة” للأديب جبران خليل جبران، ثم نمت مجموعة كتبه وتنوعت وكان منها قسم للأدباء طه حسين، وعباس محمود العقاد، ونجيب محفوظ.
حصل ونوس في عام 1959 على الثانوية العامة وسافر بعدها إلى القاهرة في منحة دراسية لمتابعة دراسته الجامعية في الصحافة والإعلام من جامعة القاهرة.
كتب دراسة نقدية طويلة عن رواية السأم لألبيرتو مورافيا ومسرحية “ميدوزا تحدق في الحياة” نشرها في مجلة الأداب عام 1963م.
عمل موظفاً في وزارة الثقافة وكتب قصصاً قصيرة ومقالات نقدية ومسرحية “جثة على الرصيف” نشر معظمها في مجلة الموقف العربي في دمشق.
في عام 1964 كتب مسرحية “فصد الدم” ومسرحية “بائع الدبس الفقير”.
كما أشرف على عدد خاص أصدرته مجلة المعرفة السورية عن المسرح نشر فيه ونوس دراسة عن المسرح في مصر ودراسة عن توفيق الحكيم.
عين مسؤولاً عن قسم النقد في مجلة المعرفة.
في عام 1965 صدرت له أول مجموعة من المسرحيات القصيرة تحت عنوان : (حكاية جوقة التماثيل).
في عام 1966 سافر إلى باريس في إجازة دراسية وكتب مجموعة من القصص القصيرة وعدداً من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في أوربا.
وفي عام 1967 هزيمة حزيران والعودة إلى سوريا وتعمق الإحساس لديه بالهزيمة والعودة مرة أخرى إلى باريس بعد أشهر من الضياع والمرارة.
كتب مسرحيته الشهيرة في 1967-1967 “حفلة سمر من أجل 5 حزيران” ثم مسرحية “عندما يلعب الرجال”.
كتب دراسة عن الثقافة الأوربية نشرت في مجلة المعرفة والطليعة السوريتين.
في عام 1969 كتب مسرحية “الفيل ياملك الزمان” ونظم مع عدد من الفنانين مهرجان دمشق المسرحي الأول في شهر أيار حيث قدم خلاله أول عرض مسرحي له ضم في وقت واحد مسرحية “الفيل ياملك الزمان” من إخراج علاء الدين كوكش، ومسرحية “بائع الدبس الفقير” من إخراج رفيق الصبان.
أسندت إليه رئاسة تحرير مجلة أسامة للأطفال وبقي رئيساً للمجلة حتى عام 1975م.
في عام 1970 نشر حوارين مع الناقد الفرنسي برنارد دورت والمخرج الشهير جان ماري سيرو في مجلة المعرفة وكذلك نشر مقاله الشهير بيانات لمسرح عربي جديد والمسرحية الطويلة مغامرة رأس المملوك جابر وكتب في العام نفسه سيناريو حكاية تل العرب الذي كان من المفترض أن يخرجه توفيق صالح للسينما لكن السيناريو مُنّع.
في عام 1971 عمل مع المخرج عمر أميرالاي في الفيلم السينمائي الوثائقي الحياة اليومية في قرية سورية الذي يرصد مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية في قرية المويلح في ريف دير الزور الذي منع من العرض.
وفي نفسي العام منعت مسرحيته “مغامرة رأس المملوك جابر”.
في 2 أيار 1971 كان العرض الأول لمسرحية حفلة سمر من أجل 5 حزيران في دمشق الذي حقق نجاحاً كبيراً.
في عام 1973 سافر إلى فرنسا لمتابعة دورة إطلاعية وأثناء إقامته سافر إلى فايمر في ألمانيا حيث أمضى شهراً تابع فيه تدريبات مسرح فايمر على مسرحية مغامرة رأس المملوك جابر بإدارة المخرج نوير وحضر حفل الافتتاح.
في عام 1974 عام إلى دمشق وكتب مجموعة من المقالات عن الحياة الثقافية الفرنسية نشرها في مجلة البلاغ اللبنانية.
في عام 1975 عمل كمسؤول عن القسم الثقافي في صحيفة السفير اللبنانية.
في عام 1976 قام بترجمة كتاب حول التقاليد المسرحية لجان فيلار وأعد مسرحية توراندوت للكاتب الألماني بريخُت كما قام بترجمة وإعداد يوميات مجنون لجوجول سمي مدير المسرح التجريبي في مسرح القباني.
في عام 1977 كتب مسرحية “الملك هو الملك” ودراسة لماذا وقفت الرجعية ضد أبو خليل القباني وعرض يوميات مجنون من إخراج فواز الساجر في المسرح التجريبي وتأسيس ورئاسة مجلة الحياة المسرحية.
في عام 1978 كتب مسرحية رحلة حنضلة من الغفلة إلى اليقظة وقدمها فواز الساجر في المسرح التجريبي.
في عام 1979 ترجم مسرحية العائلة توت وكتب عدداً من المقالات حول المسرح.
في عام 1982 عمل من جديد كمسؤول عن القسم الثقافي في صحيفة السفير اللبنانية.
في عام 1985 ألقى في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق سلسلة محاضرات تحت عنوان في البحث عن مسرح عربي.
في عام 1988 صدر كتابه بيانات لمسرح عربي جديد.
في عام 1989 كتب مسرحية الاغتصاب وكرم في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في مصر وفي مهرجان قرطاج في تونس.
في عام 1990 حاز على جائزة سلطان العويس عن حقل المسرح في دورتها الأولى – أصدر بالتعاون مع عبد الرحمن منيف والناقد فيصل دراج كتاباً دورياً بعنوان قضايا وشهادات وقدم للمجلد الأول المكرس لطه حسين كما قدم في المجلد الثاني المخصص عن الحداثة.
عام 1991 صدور عددين جديدين من كتاب قضايا وشهادات وقدم لهما أيضاً.
عام 1992 صدر له كتاب هوامش ثقافية عن دار الآدب في لبنان.
أصيب بورم في البلعوم الأنفي وأمضى النصف الثاني من العام في العلاج في كل من باريس ودمشق.
عام 1993 كتب مسرحية يوم من زماننا ومسرحية : “منمنمات تاريخية”.
عام 1994 كتب مسرحية طقوس الإشارات والتحولات وقد قال عنها حسن م يوسف أنها أجرى نص كتبه كاتب عربي وكتب مسرحية “أحلام شقية”، عاود السرطان في الكبد هذه المرة وبدا دورة علاج طويلة في دمشق.
تخلى عن عضويته في اتحاد الكتاب العرب احتجاجاً على فصل أدونيس من هذا الاتحاد.
في عام 1995 واصل العلاج وآثاره الجانبية وكتب مسرحية “ملحمة السراب”، وانتخبه المعهد العالي الدولي للمسرح التابع لليونسكو بكتابة الرسالة التي توجه إلى جميع مسارح العالم في يوم المسرح العالمي 27 آذار 1996م.
أجرت الدكتورة ماري إلياس حواراً طويلاً مع الكاتب هذا الحوار العميق والشامل الذي تناول كل أعمال الكاتب وجانباً من سيرته الشخصية.
في عام 1996 كتب عملاً قصيراً عنوانه بلاد أضيق من الحب وكتب أيضاً مجموعة من النصوص حول النحت والمرض والرسم والثقافة.
في 27 آذار يوم المسرح العالمي أقيم احتفال كبير في مسرح الحمرا تكريماً له، وفي هذا الاحتفال ألقى كلمة المسرح العالمي. وفي 28 آذار قام مسرح المدينة في بيروت حفل تكريمي له.
توفي في دمشق عام 1997م.
أعماله المسرحية:
1- حكاية جوقة التماثيل عام 1965م.
2- مسرحية “حفلة سمر من أجل 5 حزيران” عام 1971م، عرضت في السودان، لبنان، الجزائروالعراق، وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية.
3- مسرحية “الفيل يا ملك الزمان” عام 1971م، وترجمت إلى الإنكليزية والروسية والبولونية ، ومسرحية “رأس المملوك جابر” عرضت في العراق ومصر وسوريا والجزائر والإمارات وفرنسا وألمانيا ولبنان، كما تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج محمد شاهين عام 1974 وترجمت إلى الألمانية والروسية.
4- سهرة مع أبو خليل القباني عام 1973 عرضت المسرحية في سوريا والكويت وترجمت إلى الروسية.
5- مسرحية “الملك هو الملك” عام 1978 عرضت في سوريا وتونس والعراق ومصر والإمارات والبحرين وترجمت إلى الروسية.
6- مسرحية “رحلة حنضلة” عام 1990 عرضت في سوريا والكويت ولبنان والمغرب ومصر.
7- مسرحية الاغتصاب عام 1990 عرضت في دمشق وعمان والقاهرة وبيروت وترجمت إلى الألمانية والإيطالية.
8- مسرحية “يوم من زماننا” عام 1995م.
9- مسرحية “منمنمات تاريخية” عام 1996 قدمها المسرح القومي في مصر وترجمت إلى الفرنسية.
10- مسرحية “طقوس الإشارات والتحويلت” عام 1995 ترجمت إلى الفرنسية.
11- مسرحية “أحلام شقية” عام 1995م.
12- مسرحية “ملحمة السراب” عام 1996م.
الكتب النظرية:
1- بيانات لمسرح عربي جديد عام 1998م.
2- هوامش ثقافية عام 1992م.
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات