أطلق الملك الأردني حسين بن طلال في الخامس عشر من آذار 1972م خطة لإقامة اتحاد بين الضفة الغربية الشرقية والضفة الشرقية وقطاع غزة تحت تسمية: “المملكة العربية المتحدة”.
في العشرين من آذار 1972م، وصل عبد المنعم الرفاعي مبعوث الملك الأردني حسين بن طلال إلى سورية حاملاً معه رسالة إلى الرئيس حافظ الأسد الذي حمله رسالة جوابية إلى الملك الأردني.
تزامن وصول المبعوث الأردني إلى دمشق مع خروج مظاهرات في مختلف المدن السورية، نظمتها المنظمات الشعبية النقابات المهنية في سورية استنكاراً على خطة الملك حسين.
وفي العشرين من آذار 1972م، أكد جوزيف سيسكو مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط خلال شهادته أمام لجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي أن الولايات المتحدة ستسمر في دعم الأردن وإسرائيل واتهم الاتحاد السوفيتي بزيادة تغلغله العسكري في الشرق الأوسط.
وقال : (أن الوضع في الأردن من ناحية الأمن، وأصبح أفضل اليوم من عام 1970م، ولكن أحداث أيلول 1970 تذكر الأردن بأنه لا يمكنه التخلي عن اليقظة وحالة التأهب).
وكانت الصحف الصادرة في عمان أعلنت عن زيادة سيقوم بها الملك حسين لواشنطن في نهاية ليبحث مع الرئيس نيكسون في تفاصيل خطته.
اقرأ:
خطة الملك حسين الفيدرالية 1972 .. “المملكة العربية المتحدة”
دمشق 1966- مظاهرات تطالب بتنحي ملك الاردن
صحيفة الشعب 1946- تركيا تؤيد مشروع سورية الكبرى
الجهود الدعائية لمشروع (سورية الكبرى) داخل سورية 1945
الموقف الأردني من سلخ لواء اسكندرون 1939
