يعد من مؤسسي وزارة الخارجية السورية.
عين ما بين 1952- 1955 مديراً لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين، وخلال تلك الفترة كان له دور كبير في الاتفاق مع وكالة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لبناء مخيم اليرموك في دمشق.
في عام 1961م، كان ممثلاً لسورية في اللجنة المختصة بمناقشة القضية الفلسطينية ومشكلة اللاجئين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في أواخر عام 1962م، اقترحت حكومة خالد العظم اسمه سفيراً لسورية في الأردن.
قبيل عام 1967 كان أميناً عاماً مساعداً في وزارة الخارجية وموفداً خاصة إلى الأمم المتحدة.
شارك بعيد حرب عام 1967في أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة لبحث آثار الحرب، وتابع مناقشات مجلس الأمن التي أفضت إلى صدور القرار 242 تاريخ 22 تشرين الثاني 1967م.
في عام 1968م، كلف برئاسة وفد الجمهورية العربية السورية إلى المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان الذي عقد في طهران.
سمي عضواً في اللجنة الخماسية الدولية التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة مسألة الرهائن الأميركيين في السفارة الأميركية في طهران 1979م، ثم اختاره الأمين العام ليكون ممثلاً شخصياً له.
بعد تقاعده من وزارة الخارجية السورية، انتخب من الجمعية العامة للأمم المتحدة عضواً في هيئة التفتيش لمدة خمس سنوات انتهت عام 1992م.
عين ما بين 1974- 1981 مستشاراً لرئيس الجمهورية.
كلف بالإشراف على القاعة الدمشقية المخصصة لاستقبال ضيوف رئاسة الجمهورية.
توفي في عام 2004م(1).
(1) رياض الداوودي، صحيفة السفير، عام 2005
اقرأ:
سورية 1963- أديب الداوودي سفيراً لسورية في عمان
