ولد الأديب والكاتب والمحامي علي بدور في حلب عام 1930.
درس المراحل التعليمية في ثانوية الهاشمية و التجهيز الأولى بحلب .
بدأ كتابة القصة القصيرة و الخاطرة في أواخر الأربعينيات و ذلك في العديد من الصحف و المجلات العربية و المحلية آنذاك مثل ( جريدة الجمهورية و مجلة الحديث ,صوت التقدم , برق الشمال, السنابل في حلب – مجلة عصا الجنة و مجلة الدنيا , الثقافة في دمشق – مجلة الانتقاد , الآداب , الأديب , المعارف . . وغيرها .
تخرج من كلية الحقوق جامعة دمشق عام 1956
انتسب إلى نقابة المحامين عام 1961.
شغل منصب مدير الدفاع المدني بحمص عام 1957.
أسس مع مجموعة الجمعية العربية المتحدة للآداب و الفنون عام 1959 .
عمل كمستشار لوزارة الثقافة في الجمهورية العربية المتحدة عام 1960.
شارك بعدة مؤتمرات لاتحاد الكتاب العرب كعضو فيه و ذلك في دمشق و بيروت و القاهرة و الكويت.
شارك في عدة مؤتمرات للمحامين العرب .
زار معظم الدول العربية والأوربية .
عضو في مجلس محافظة حلب 1987.
صدر له العديد من الدراسات الفكرية و السياسية مثل ( الأدب و القومية العربية – نحو أدب قومي جديد – الثورة بين النظرية و الواقع – الفكر الاشتراكي العربي – القومية والثورية في الفكر العربي-الوحدة العربية والنظريات العلمية – من ظلام التجزئة إلى فجر الوحدة – مرض السيادة القومية – العروبة و المذاهب المعاصرة – مرض القيادة وغيرها…) . نُشرت في ( الأدب – الفكر العربي – المعرفة – الأديب – الوحدة – الموقف الأدبي ) و ذلك في أواخر الخمسينات و الستينات ثم قام مركز دراسات الوحدة العربية بنشرها كاملة مع دراسات أخرى بأواخر التسعينات على شكل مجلدات .
له من المحاضرات و الندوات و المشاركات الأدبية الثقافية و الاجتماعية و الفكرية ما لا يمكن حصرها وذلك في دور الثقافة ودار الكتب الوطنية بحلب و المحافظات الأخرى وفي نادي شباب العروبة و الجمعية العربية المتحدة ونادي التمثيل العربي و الاتحاد النسائي و اتحاد الكتاب العرب و الجمعية الأرمنية وندوة الشعلة الثقافية وندوة الشهباء ونقابة الأطباء ونقابة المحامين وجامعة حلب وذلك في الفترة الممتدة بين عام 1958 و 1998.
حاز على جائزة الباسل للإنتاج الفكري لإبداعه بمؤلفاته في الفكر القومي عام 1997.
من عناوين بعض أعماله القصصية :
مجموعة هو وهي – الحلقات المفقودة – صاحب القلب الذهبي – امرأة إلى الأبد – والصبح إذا تنفّس – قصة من روما – العودة – الموج والشاطئ – الخبر العجيب – الحرير الحديدي – قارب الصياد – خيوط رفيعة – عتاب الأرواح – دموع من لبنان – اعترافات نهار وليلة – الفقراء يفقدون ثرواتِهم – مِصدر النور الحقيقي – بيت للإيجار – مدرسة الحياة – لوحة خالدة – الحب ربيع قد يدوم – المطر يسقط على الروح – رواية مصر بلا أهرامات – قطرات الزمن المضيئة – أصابع السيدة ولحن الزهور – أضحى للأيام مصابيح سعادة – عاشق الورد – الخيبة – امرأة متفردة ) .
استمر عطاؤه الفكري و الأدبي إلى جانب كونه محام بارع و ناجح لفترة تصل إلى الخمسين عام .
توفي في حلب في السابع والعشرين من تشرين الأول عام 1999(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب