أعلام وشخصيات
حسان فرفوطي
ولد الشيخ الجليل والمربي الفاضل حسان فرفوطي في حلب عام 1928م.
– كان والده وأجداده من أهل الطريقة النقشبندية وقد عرفوا واشتهروا بالتقوى والصلاح.
حصل على شهادة دار المعلمين في اللغة العربية والعلوم الشرعية.
أهم الأعمال التي شغلها:
1- مدرساً في دار نهضة العلوم الشرعية ( الكلتاوية) فهو مؤسس الخطابة في المدرسة فلقد درّسها منذ افتتاح المدرسة عام 1964م وحتى قبيل وفاته وكذلك درس فيها التعبير والأدب.
2- مديراً لجمعية النهضة الإسلامية وذلك بعد تقاعده من التدريس في التربية ( والمديرفي الجمعية غير الرئيس) وكذلك كان عضواً في الهيئة الإدارية في جمعية النهضة الإسلامية.
3- مديراً لجمعية عباد الرحمن الخيرية.
4- مدرساً لمادة الخطابة واللغة العربية في الثانوية الشرعية( الخسروية) بحلب.
5- مدرساً في ثانوية الغزالي في حلب.
6- مدرساً في مدرسة الإستقلال وكذلك في مدرسة الحمدانية في حلب.
7- خطيباً في جامع الرحمن بحلب في بداياته.
8- خطيباً في جامع سيدنا بلال في حي الأعظمية لفترة طويلة حتى وفاته.
9- عضواً في مجلس الوحدة في فترة الوحدة بين سوريا ومصر وحاور الرئيس جمال عبد الناصر في قضية الحجاب في مجلس الأمة.
تلاميذه: تلاميذه كثيرون فهو كماسبق درّس في المدرسة الكلتاوية منذ افتتاحها عام1964م إلى أن ترك التدريس في مرض وفاته ….ومنهم:
الشيخ محمود الحوت
الشيخ الدكتور محمود الزين
الشيخ الدكتور عثمان العمر
الشيخ : أحمد الموسى
الشيخ عبد المنعم سالم
الشيخ : عبد الجواد العاشق
الشيخ: حسين كنو
الشيخ : محمد أمين مشاعل
– كان قريب الصلة بالشيخ النبهان والملازمين له والمنقطعين لخدمته وكان الشيخ النبهان يكلفه بإلقاء الخطب باسمه في الإجتماعات والمناسبات العامة .
– يتميز بالفصاحة في خطبه والقدرة على مخاطبة الجماهير وله مواقف مشهودة مشهورة وكان الشيخ النبهان يحبه ويثق بحكمته ويكلفه بمهمات التواصل مع الآخرين.
– هذه قصيدة للأستاذ الشيخ حسان فرفوطي الحلبي رحمه الله :
صاغت نسائم لطفكم ألحـــــــانا
تغزو العقول وتوقظ الوسـنانا
وتهزّ أوتار القلوب على شــــــذى
نغم الخلود وترشد الحـــيرانا
وتهبّ داعية إلى الله الّــــــــــذي
برأ الوجود وأنشأ الإنـــــسانا
يا أيها البدر المشع على الدنــــــا
نوراً يهزّ الوجد والوجـــــــــدانا
أنفاس حبك كم سقت من تــــائه
غيثاً فراح يعب منك حـــــنانا
ماء الســـماء أحيا أراضيَ بلقـــعاً
ومياه هديك أنبتت إيـــــــمانا
يا سيّدي النّبهان يا شمس الضحى
يا تاج كل العارفين أتــــــــــانا
إنّا بجاهك نستجير و نلتجـــــــــي
وبنور وجهك نستزيد تــــــقانا
في يوم حشر الخلق عند مليكـــنا
وحبيبنا و وإلهنا مـــــــــــولانا
إذ يوم لا تجدي الفتى أموالــــــــه
وفعاله إذ لمتكن رضــــــــوانـا
والأنبياء بباب أحمد خشّــــــــــــعٌ
يرجون فضلاً منه وإحســـــانا
فيفيض بالكرم العظيم علــى الورى
بشــــفاعة تهب النعيم جنــــانا
ويعانق الفرد الّذي قد خصّــــــــــــه
بالحـب منـه وكنّـه نبــــــــــهانا
ذي منّة الســيّد الكبير من الّـــــــذي
يعطي ويمنح ذا الّذي أنشـــــانا
وفاته: توفي رحمه الله تعالى يوم الأربعاء السادس والعشرين من كانون الثاني 1994م وكانت الليلة ليلة النصف من شعبان وصلي عليه في جامع الكلتاوية(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب