ولد أحمد سامي السراج في حماة عام 1893م.
حكم عليه بالإعدام لإشتراكه في محاولة اغتيال الزعيم التركي أتاتورك أثناء زيارته لمدينة حلب ونزوله في فندق بارون، فهاجر الى مصر وعمل في الصحافة وأصبح علما من أعلامها ، حيث كتب في ” كوكب الشرق ” والمقطم ” والسياسة ” وكانت كتاباته دوما دعوة لوحدة البلاد العربية.
منذ العام 1932 الى العام 1937 أصبح السراج عمودا صلدا من أعمدة الحركة الوطنية الفلسطينية.
عاد الى مصر في عام 1937 وبقي فيها الى عام 1956 ، ويجب ألا نغفل أن إقامة السراج في مصر وفلسطين لم تنسيه بلاده وقضاياها .
في زمن الوحدة السورية المصرية عاش في مدينته حماة وتسلم إدارة المركز الثقافي العربي فيها الى وفاته.
المؤلفات:
تتحدث المصادر عن أن السراج له 20000 مقالة مثبتة في نصرة القضايا العربية في صحف ومجلات القاهرة والقدس ودمشق وحلب وحماة وبغداد وبيروت وصحف المغرب العربي وأندنوسيا ونيويورك
وفاته:
توفي في عام 1960 وجرى تشييعه من حي الشريعة من بيته المستأجر ( أي أنه لا يملك بيتا ) .
قيل عنه:
قال عنه خير الدين الزركلي ” لم أر بين كتاب العرب المعاصرين كاتبا ينشىء ألف مقالة في السنة كالسيد السراج ” (1).
(1) خالد محمد جذماتي، التاريخ السوري المعاصر.
اقرأ:
المحامي رئيف الملقي .. أعلام وشخصيات من حماة
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً :
أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات