أعلام وشخصيات
عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار
الشيخ الشاعر عبد اللطيف بن عبد القادر الخزندار
(1292-1372هـ) (1875-1952م)
ولد في مدينة حلب عام 1875
عاش في سورية ولبنان، والآستانة.
تلقى تعليمه الأولي في حلب؛ حيث حفظ القرآن الكريم، وأتم تجويده على عبدالرحمن بن رضوان المصري.
انتسب إلى المدرسة العثمانية والمدرسة الأحمدية، وأخذ الفقه والحديث عن عدد من علماء حلب، كما أخذ التفسير وعلوم العربية.
عمل خطيبًا بالجامع الأموي الكبير بحلب.
عين قاضيًا شرعيًا لدى المحاكم العليا فيها.
عمل مراقبًا عامًا للأوقاف الإسلامية في سنجق إسكندرون.
عمل رئيسًا لكتاب المحكمة الشرعية بقضاء سمعان .
أستاذًا للغة العربية والعلوم الدينية في المدرسة المرشدية بحلب (1921).
عُيّن قاضيًا شرعيًا في معرّة النعمان (1924).
تنقل بين عدة أماكن، منها: مدينة إدلب، ومنبج، وجرابلس، حتى نقل إلى حلب ثم إلى إنطاكية (1937)، ودمشق .
اختير ليكون عضوًا في الدائرة الشرعية لمحكمة التمييز العليا بدمشق (1941) حتى أحيل إلى التقاعد (1944).
عضوًا في البعثة العلمية لدار الخلافة الإسلامية بالآستانة.
الإنتاج الشعري:
-ديوان مولد الرسول، وإعلام شرعي.
– ديوان شعر مطبوع ومفقود.
– له عدد من القصائد المخطوطة في حوزة أسرته.
عناوين القصائد:
-يا شرق
-يا مفردًا في ذا الزمان
-مليك لا نظير له
الأعمال الأخرى :
– له كتاب: «عمر بن أبي ربيعة» – المطبعة الهاشمية – دمشق .
-له عدد من الرسائل، والمصنفات المفقودة، منها: «رسالة في علم التجويد»، و«رسالة في النحو»، و«رسالة في البديع»، و«غيض من فيض» (مقالات)، و«خطب».
شاعر مناسبات، وفقيه، نظم في عدد من الأغراض المرتبطة بثقافته الدينية ودوره الإرشادي والوعظي، غلب المديح النبوي على إنتاجه الشعري.
– له مدائح للسلطان عبدالحميد، وتهاني لعدد من رجال عصره، ومرثية للشهيدين الطيارين فتحي بك وصادق بك مزج فيها بين الرثاء والفخر والوصف لبعض ملامح العصر(1).
توفي عام 1952.
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب