ولد بشير حمدي العوف بدمشق عام 1917م.
نشأ وتعلم في دمشق، وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من بيروت , وشهادة المعهد العالي في اللغة الفرنسية من دمشق .
انتسب إلى جمعية الشبان المسلمين، ثم أصبح أميناً عاماً لها.
وعضواً في اللجنة الإدارية العليا للكشاف في سورية عام 1941م .
انتسب إلى جمعية الشبان المسلمين في مطلع شبابه وكان على رأسها الشيخ محمد المبارك, ومن أعضائها د. فائز المط،ومحمد خير الجلاد، والدكتور زهير الوتار، ثم صار الأستاذ بشير العوف أميناً عاماً لها ,وزار مصر مع وفد من الجمعية والتقى بالإمام الشهيد حسن البنا الذي شرح له طريقة الإخوان في الإصلاح والتي تقوم على التربية والتدرج واعتزال الصراعات السياسية.
بدأ حياته الصحافية عام 1943م مديراً مسؤولاً لصحيفة ( الأيام ) في دمشق .
– وأسس مع د. مصطفى السباعي جريدة ألغى امتيازها حسني الزعيم بانقلابه المعروف ..
وأصدر في شهر تشرين الأول عام 1949م جريدة ( المنار الجديد) وهي جريدة يومية سياسية مستقلة، وكان معه عدنان مصطفى، وعهد إلى بديع لؤلؤ بإدارتها وإلى ممدوح حافظ بتحريرها، وكان مكتبها يقع في شارع السنجقدار في دمشق، ثم عادت ملكيتها إلى بشير العوف، وظل رئيساً لتحريرها ومديراً لها حتى عام 1963م، استقطبت الجريدة العديد من الكتاب والصحفيين المرموقين آنذاك، منهم : الأميري، الذي عمل لفترة محرراً بالجريدة، كما كان من كتابها المحامي صلاح الدين كديمي ..
في عام 1950م أصدر جريدة المساء .
انتخب عضواً في مجلس الاتحاد القومي أيام الوحدة بين مصر وسورية عام 1958م
غادر سورية بعد إنقلاب الثامن من آذار، وانتقل الى بيروت ثم السعودية.
وكانت له علاقات طيبة مع محمد أمين الحسيني والمجاهد محمد علي الطاهر وقد حضر حفل تكريمه بوسام عام 1974م حضرته وسيلة بورقيبة ، والوزير المصري السابق محمد حلمي مراد .
وشارك في تغطية العديد من الأحداث والمؤتمرات العربية والإقليمية والمحلية حيث شارك في معظم مؤتمرات القمة العربية , والإسلامية , وعدم الانحياز
وكان بارزاً في مجلة ( الرسالة الإسلامية ) التي تصدر في لبنان وجريدة العالم الإسلامي التي تصدرها رابطة العالم الإسلامي، وكان يكتب فيها باستمرار . كما عمل أستاذاً زائراً في معهد الإعلام التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة منذ عام 1980م .
حصل على جائزة الملك فاروق للصحافة الشرقية عام 1950م ووسام كومندوز من العاهل المغربي محمد الخامس عام 1958 م .. , وشهادة تقدير من مجلس اتحاد الصحفيين بسورية 1992م .
مؤلفاته :
1- اشتراكيتهم وإسلامنا .
2- تعاليم الإسلام بين المعسرين والميسرين .
3- – الكتاب الأخضر
4- لا ثورية ولا اشتراكية .
5- الانقلاب السوري .
6- الصحافة تاريخاً وتطوراً وفناً ومسؤولية : والكتاب سلسلة محاضرات ألقاها المؤلف على طلاب معهد الإعلام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
نشر الكتاب سنة 1987م .
7- لعبة السوفيت في مصر وخروجهم منها : تحدث عن مسؤليتهم مع حكام العرب عن نكسة حزيران عام 1967م نشر الكتاب عام 1973م .
8- زوجة المشير : قصة – نشر سنة 1984م .
دواوينه الشعرية :
1- ثمالات الندى – 1983 .
2- خمائل الطيب – 1984 .
3- هالات الضياء – 1986 .
4- سنابل الحنين – 1991
5- همس الغروب – 1993
أعماله الإبداعية الأخرى:
وله عدد من القصص والمجموعات القصصية هي :
1- بائسة – 1952 .
2- كيف غالبت الموت : يحكي فيه عشر قصص واقعية في حوداث جوية – نشره عام 1960م .
3- الدرب الشائك- قصة اجتماعية تحليلية من الحي اللاتيني في باريس – 1966 .
4- زوجة المشير- قصة – صدرت عام 1984
5- قطوف الأرب في قصص من طرائف تاريخ آداب العرب :
صدر ضمن سلسلة القطوف العربية والإسلامية ، ويتضمن عدداً من القصص الأدبية المستقلة بأبطالها وشخوصها الحقيقيين لا الخياليين ، إلا أنها في جملتها ليست قصصاً موضوعة، ولا روايات مخترعة بل هي بحوث إذاعية سبق للمؤلف أن قدمها في حلقات متتالية من محطة لندن الناطقة باللغة العربية.
ومن عناوين القصص : الخليط العجيب خمر وحب وحج، بسيف الخليفة كلهم ، طلقوا زوجاتهم ، حكاية غرام بين يدي هارون الرشيد، فرار الأصمعي من اليهودي ، الوزير الأديب هكذا أحرقوه في التنور ، لص محترف يتربع على عرش الأدب، العقوق المتوارث بين شاعر وابنه وحفيده، شاعر رقيق يكافئ بقطع لسانه .
نشر في المكتب الإسلامي في بيروت عام 1987م .
-وأذاع أحاديث من إذاعات البلاد العربية ولندن .
وله أكثر من 5 آلاف مقال في السياسة والأدب والفكر الإسلامي .
توفي في مدينة جدة في الخامس عشر من تموز 1994م.
المصادر:
– العبسو (عمر محمد)، الشاعر الداعية بشير حمدي العوف، رابطة العلماء السوريين.
– العلاونة (أحمد)، ذيل الأعلام، دار المنارة، الطبعة الأولى، جدة عام 1998م، صـ 51-52.