توفيق نظام الدين

ولد في ماردين عام 1911.

والده محمد رفيق نظام الدين.

والدته ناظمة بنت مفتي ماردين.

بعد ضم بعض الأراضي والمدن السورية إلى تركيا عام 1923 بموجب معاهدة لوزان ومنها مدينتي نصيبين وماردين ، ونظرا” لمعارضة والده للضم ، تم نفيه مع ابنائه عبد القادر وعبد الباقي وتوفيق الى الداخل التركي، تمكن فيما بعد من الانتقال الى الجانب السوري من الحدود وسكن في قريتة ” زنود ” بعد ان اصبحت املاكه على طرفي الحدود ما بين سوريا وتركيا .

على إثر ذلك سحبت الجنسية التركية منه ومن أولاده الثلاثة وتمت مصادرة أملاكه في الجانب التركي من الحدود . أما مدينة القامشلي فلم تكن قد نشأت بعد وكانت عبارة عن أراض زراعية تابعة الى مدينة نصيبين .

انهى توفيق نظام الدين مرحلة التعليم الاساسي من كلية القديس انطوان للاباء الفرنسيسكانيين في حلب  ثم تابع دراسته في كلية غالاتاسراي  GALATA SARAY في استنبول.

تطوع في الجيش في مطلع آب عام 1931م.

انتسب إلى الكلية الحربية في الثامن من أيلول 1932م.

سمي ملازماً إعتباراً من الأول من أيلول 1934م.

رفع لرتبة ملازم أول في الأول من أيلول 1938م.

خدم في عدة قطعات وفي عدة مدن أهمها حلب من عام 1940 وحتى 1941م، وفي القامشلي من عام 1942 وحتى عام 1944م.

رفع لرتبة رئيس في الأول من كانون الثاني عام 1945م وعين رئيساً لحامية دير الزور .

باشر مع رفاقه بالعصيان ضد فرنسا وسحبوا قواتهم الى البوكمال في أواخر شهر أيار 1945 ، وكان لهم شرف رفع اول علم للاسقلال . وهم الرئيس توفيق نظام الدين قائد حامية دير الزور – الرئيس موفق قدسي قائد حامية الميادين – الملازم الأول سليم الأصيل قائد حامية البوكمال – الملازم جمال الفيصل قائد الفرق الألية في حامية دير الزور – الملازم صبحي بنود – الملازم طارق الكيلاني ، الذين شكلوا نواة الجيش السوري في دير الزور .

عين معاون لمدير العشائر وقائدا” للفوج الثالث لقوى البادية في تشرين الأول من عام 1945 وذلك بعد أن صدر أمر اداري قضى بتوسيع قوى البادية بحيث تصبح السرايا الثلاث (التي كانت في زمن الإنتداب)، ثلاثة أفواج ، وأن تنضم هذه الأفواج الثلاثة في تشكيلة واحدة ، تكون قيادتها في دمشق .

في عام 1947 عين رئيساً للشعبة الثالثة في الجيش السوري.

صنف برتبة مقدم في الأول من شباط عام 1948م.

عين مديراً لمحاسبة الإدارة في وزارة الدفاع في الثاني من آب عام 1948م.

رفع  إلى رتبة عقيد في السادس والعشرين من حزيران عام 1949م.

شارك في عام 1950 في وضع معاهدة الدفاع المشترك – الملحق العسكري، الذي أقره مجلس الجامعة العربية المنعقد في القاهرة في جلسته يوم 13 نيسان 1950 بالقاهرة.

ظل مديراً لمحاسبة الإدارة في وزارة الدفاع حتى الأول من كانون الأول عام 1952م.

في عام 1953 قدم استقالته من الجيش وعاد الى الحياة المدنية  لرفضه تدخل الجيش بالسياسة وسعي رئيس الأركان يومها الى إزاحة الحكم الديموقراطي.

بعد الإنقلاب على الرئيس أديب الشيشكلي في شباط 1954م ، أعادت وزارة الدفاع الوطني خمسة من كبار ضباط الجيش إلى الخدمة وهم العقيد توفيق نظام الدين الذي عين معاونا” لرئيس الأركان العامة ، والمقدم عدنان المالكي والمقدم هشام السمان والمقدم نوفل شحم والمقدم زياد الأتاسي مع احتفاظهم بقدمهم .

رفع الى رتبة زعيم في الأول من أيلول 1953م .

عين رئيسا” للأركان العامة في السابع من تموز 1956 .

رفع لرتبة لواء في الأول من أيلول عام 1956م.

في عام 1956 توصل مع اللواء عبد الحكيم عامر واللواء علي أبو نوار الى عقد اتفاقية عسكرية للدفاع المشترك بين مصر وسوريا والاردن لتوحيد وسائل الدفاع على الحدود العربية، وتم تشكيل قيادة قوات عسكرية موحده . هذا الاتفاق الذي عرف يومها بالاتحاد الثلاثي العسكري .

عين قائداً عاماً للجيش والقوى المسلحة في الأول من تشرين الثاني عام 1956م⁽¹⁾.

في أواخر تشرين الأول 1956 وفور العدوان الثلاثي على مصر قام بتنفيذ كافة الاجراءات الداعمة للجيش المصري فأرسل قوة من الجيش الى الاردن لدخول فلسطين من الجبهة الاردنية وقوة أخرى للدخول من الجليل الأعلى ولكن جمال عبد الناصر والقائد العام للقوات المشتركة طلب ايقاف كافة التحركات العسكرية، وأبدى رغبته بايقاف تدفق النفط عبر الاراضي السورية.

في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 1957 عين توفيق نظام الدين نائباً للحاكم العسكري في دمشق⁽²⁾.

استقال من الجيش لعدم موافقته على اقتراح تسريح حوالي خمسة وستون ضابطا” من الضباط القادة دون احالتهم الى التحقيق والمحاكمة وقبلت الاستقالة في السابع عشر من آب 1957م، على الرغم من نشر خبر اعفائه واحالته على التقاعد يوم السابع عشر من آب ⁽³⁾.

توفي في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 1998م، ودفن في مقبرة الدحداح بدمشق.

من الأوسمة التي حصل عليها :

وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في السابع من أيار عام 1957م.

نوط الشرف السوري من الدرجة الأولى .

نوط الشرف السوري من الدرجة الثانية .

وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ( مصر ) .

وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى .

وسام الأسد الأبيض من الدرجة الثانية ( تشيكوسلوفاكيا) .

وسام الأرز الوطني اللبناني .

وسام فلسطين التذكاري لعام 1948⁽²⁾.

(1) عن مجلة ” الجندي ” مجلة الجيش والشعب – العدد 318 السنة الحادية عشرة – 18 المحرم 1377 – 15 آب 1957 .

(2) قرار تعيين توفيق نظام الدين نائباً للحاكم العسكري في دمشق عام 1957

(3) زياد توفيق نظام الدين، موقع التاريخ السوري المعاصر 26 تشرين الأول عام 2021م.