ولد سليمان الجوخدار في حي العمارة في دمشق عام 1867م.
والده الشيخ محمد الجوخدار المدرس في المسجد الأموي في المذهب الحنفي.
التعليم:
درس سليمان العلوم الدينية على يد علماء دمشق.
تابع تعليمه في باريس ونال شهادة عليا في القانون.
الحياة العملية:
عين بعيد عودته من فرنسا قاضياً في دوما.
عين نائباً في مجلس المبعوثان عن دمشق عام 1908م.
كما عين مفتياً لدمشق في عام 1909م (1).
وفي نيسان عام 1911 عين قاضياً في المدينة المنورة(2).
في العهد الفيصلي انتدب سليمان إلى جنيف في سويسرا للدفاع عن حقوق المسلمين في حائط المبكى.
يعد سليمان الجوخدار من مؤسسي معهد الحقوق في الجامعة السورية وعمل مدرساً فيه لمدة عشر سنوات.
عين عضواً في محكمة التمييز الاتحادية ، بموجب قرار صبحي بركات رقم الصادر في كانون الثاني عام 1923 ثم عين رئيساً لها.
ترشح للانتخابات النيابية في سورية عام 1932 ولكن لم يحصل على الأصوات المطلوبة لدخوله البرلمان.
عين وزيراً للعدل في حكومة حقي العظم الثانية وذلك في التعديل الذي جرى على الوزارة في الثالث من أيار عام 1933 بعد استقالة جميل مردم ومظهر رسلان في الثامن عشر من نيسان عام 1933م(3).
مارس المحاماة في أربعينيات القرن العشرين.
الأوسمة والتكريم:
الوسام الرابع والسادس المجيدي.
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى.
المؤلفات:
كتاب في أحكام الأراضي.
كتاب في الحقوق المدنية.
الوفاة:
توفي في دمشق عام 1957م(4),
(1) صحيفة المقتبس، العدد 316، الصفحة الثالثة.
(2) صحيفة لسان الحال – بيروت، العدد 6607 الصادر في يوم الثلاثاء الحادي عشر من نيسان عام 1911م.
(4) الصواف (شريف)، موسوعة الأسر الدمشقية، الجزء الأول، بيت الحكمة، دمشق الطبعة الثانية 2010م، صـ 559-560.
اقرأ:
قرار تعيين رئيس وأعضاء محكمة التمييز الاتحادية عام 1923
