ولد أحمد بن محمد عنتر في اللاذقية عام 1932.
عاش يتيماً بعد وفاة والده عام 1943م، ولم يكن لديه أشقاء.
حصل على الاعدادية عام 1950 وعلى الثانوية العامة – الفرع الأدبي في ثانوية التجهيز في اللاذقية عام 1952.
التحق في الكلية الجوية وتم قبوله بالدورة الجوية الأولى في كلية الطيران بعد تحويلها من معهد إلى كلية مدة الدراسة بها ثلاث سنوات، وقد كانت الدورة مؤلفة من ستة عشر فرداً.
أثناء دراسته في الكلية الجوية انضم إلى حزب البعث بناء على دعوة الطالب حافظ الأسد حينها.
تخرج عام 1955م، برتبة ملازم ثان تم ترقيته إلى رتبة ملازم أول عام 1957م.
عمل في بداية حياته العسكرية كضابط ارتباط بين قيادة القوى الجوية وبين باقي أسلحة الجيش العربي السوري في الجولان.
تم بعدها تعيينه كضابط طيار نقل في السرب 60 في قاعدة فيصل ناصيف الجوية (مطار المزة العسكري) وذلك نتيجة تشخيص طبي لم يسمح له بالالتحاق كطيار قتال على طائرة ( الميغ )…وقد ثبت لاحقا” خطأ هذا التشخيص الطبي.
نقل إلى ( مصر ) بعد قيام الوحدة هو وكافة أفراد دورته الجوية، وقد كان تواجدهم في مطار (ألماظة) العسكري القريب من القاهرة.
بقي في القاهرة حتى وقوع الانفصال بين إقليمي الجمهورية العربية المتحدة وتم إعادتهم هو وكل افراد دورته و قد التحق بمطار المزة العسكري.
كان من المشاركين في إنقلاب الثامن من آذار تولى بعدها قيادة قاعدة فيصل ناصيف الجوية (مطار المزة العسكري) .
في عام 1965 انضم إلى دورة أركان حرب الأولى وهو برتبة مقدم.
في منتصف عام 1966 م، تم ايفاده للقاهرة كمندوب للجمهورية العربية السورية في القيادة الموحدة للجيوش العربية والتي كان بقيادة الفريق (علي علي عامر).
بقي هناك حتى بداية عام 1970م، حيث تم إنهاء تكليفه وعاد إلى قيادة القوى الجوية برتبة عقيد طيار.
عين بعد وصول حافظ الأسد إلى السلطة رئيساً لفرع التنظيم والإدارة في القوى الجوية.
في الأول من كانون الثاني 1971م، تمت ترقيته إلى رتبة عميد طيار ركن.
عام 1972 وعلى إثر وعكة صحية المّت به وأدت إلى كسر في ساقه.. تم إيفاده إلى ( تشيكوسلوفاكيا ) لمدة شهرين للعلاج وإجراء فحوص طبية شاملة وللنقاهة.
بعد عودته إلى دمشق سمي مديراً عاماً لشركة الطيران العربية السورية بموجب المرسوم الصادر في العشرين من تموز 1972م، وبقي مديراً فيها حتى إنهاء تكليفه في الثالث عشر من تشرين الثاني 1976م، وتعيينه مديراً عاماً للمديرية العامة للطيران المدني.
في الأول من كانون الثاني 1979م، تمت ترقيته إلى رتبة لواء طيار ركن.
في الأول من كانون الثاني 1982م، تم تسريحه من الجيش وإنهاء تكليفه كمدير عام للطيران المدني.
توفي في الثامن والعشرين من آب 1998م.