مقالات

محمد البحري

ولد الفنان المخرج (محمد البحري) في حي الفرافرة بحلب عام /1909/ م.

درس في مدرسة السلطاني (التجهيز الأولى) ثانوية المأمون حاليآ ..وتخرج منها.

متزوج وله ولدان ..محمد ، بشرى ..

عمل موظفآ في مديرية المصالح العقارية بحلب …

كان مولعآ بالفن وعاشقآ للمسرح ..

مثل وأخرج العديد من المسرحيات ..وكتب المواويل …

مثل في بداية حياته الفنية ، لكن الإخراج
استهواه كثيرآ فأبدع فيه ..

 عضو الهيئة العامة (للفرقة القومية للتمثيل) التي تأسست عام /1937/ في حي الفرافرة …والتي كان يرأسها الفنان ( فاتح غضنفر) ..

 عضو الهيئة العامة لنادي ( المجد ) الذي تأسس عام/ 1940/ والذي كان يرأسه الفنان (أسعد حطب) إذ كانت باكورة أعماله فيه بمسرحية ( في سبيل التاج ) لمصطفى لطفي المنفلوطي …

 في عام /1941/ انضم إلى فرقة نادية العريس .وعمل مخرجآ فيها ..

 عضو مؤسس في فرقة ( المعهد العربي الإسلامي ) والتي كان يرأسها الفنان ( بشير العباسي ) وعمل مخرجآ فيها.

 عضو مؤسس في (النادي الفني ) للتمثيل عام /1956/ والذي كان يرأسه الفنان ( أنور السردار ) . وعمل مخرجآ فيه حتى عام /1966/ ..

 أخرج عدة مسرحيات لفرقة (الكشاف الكاثوليكي) .وكذلك لفرقة( مدارس الأحد الأرثوذكسي) . وكذلك لفرقة ( المتنبي ) للآداب والفنون ..والفرق الدمشقية …

 اتسمت أعماله المسرحية بالروح القومية والحس الوطني ..
فمنها التاريخية والإجتماعية والوطنية ..من هذه المسرحيات :
لن تعودي يافرنسا ، قيس وليلى ، ضحايا البشرية وغيرها …

 من بعض الشهادات التي قالها وكتبها أصدقائه عنه :
1 – الفنان والأدبب (محمد أنور السردار ) :
في مقدمة مسرحيته الميلودرامية (الذبائح).
وبخط يده ..《إلى أستاذي محمد البحري الذي علمني الوقوف على المسرح 》 .

2 – الفنان (محي الدين موصللي ) في إحدى صوره الفوتوغرافية المهداة إلى الفنان ( محمد البحري ) ..
《إلى نابغة الإخراج والتمثيل العربي في حلب .. إلى الذي تنامى في الخيال .وأبدع في الحقيقة ، إلى علم المسرح الأستاذ محمد البحري ..》

3 – الفنان ( فاتح ناصيف ) على إحدى صوره الفوتوغرافية المهداة إلى الفنان ( محمد البحري ) ..《 إلى الرجل الذي يعمل كثيرآ إلى الأستاذ الذي أنهك قواه في إحياء فن التمثيل إلى أستاذي محمد البحري》..

توفي الفنان ( محمد البحري) عام /1969/. في حلب تاركآ وراءه تاريخآ حافلآ بالأعمال الفنية الضخمة.والتي لاقت في تلك المرحلة .النجاح الباهر المنقطع النظير .وقد وري الثرى في ( مقبرة هنانو ) ثم نقلت رفاته إلى ( مقبرة السفيري ) ..

 كرم بعد وفاته عام /1985/ من قبل نقابة الفنانين إذ منحته براءة تقدير مع الميدالية الذهبية .تكريمآ لما قدمه من إبداع وجهد شاق طويل في مجال مهنته الفنية والتي أحبها كثيرآ وعمل لأجلها ونجاحها واستمرارها …

هلال الدملخي

هلال دملخي

باحث مسرحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى