خربة الشريك.
الخربة: هي القرية الخالية من السكان، ويقال عن الاماكن الأثرية القديم.
الشريك هي قرية مندثرة تقع شرق درعا، وهي ما بين الجيزة والطيبة والمسيفرة.
سكن القرية عدة أقوام، ثم هاجروها، فلم يكتب لهذه القرية العمار، فمن الذين سكنوها وولد فيها
الإمام الشهير ابن كثير، ولكنه انتقل إلى العيش في بلدة اخواله في مجدل.
أعاد إعمار القرية آل الزعبي وشغلوها لفترة من الزمن، حيث كانت أراضي القرية تابعة لهم.
إنتقل قسم من آل الزعبي من فرع الصالح إليها نتيجة خلاف مع فرع الإبراهيم، من بلدة المسيفرة، للسكن فيها، وعرفوا فيما بعد بالشريكاوية نسبة للقرية الفانية.
ارتحل عنها آل الزعبي وعادوا إلى المسيفرة بعد أن تم الصلح، وعادت فيما بعد خرابة كمان كانت من قبل، وهي اليوم تعتبر موقع أثري لم يتم البحث او التنقيب فيه حتى اليوم.
تحوي قبور أثرية وإشارات رومانية، وصخور واستخدمها الحوارنة حديثا منطقة للصيد، كما كان ينتقل إليها آل الزعبي في فترة الربيع للرعي.
من مسميات القرية، شريك الجيزة، ويقال بأن سبب خرابها زلزال اصاب المنطقة وكان الأثر الأكبر فيها.
وبسبب الإهمال الطويل نهب ما تبقى من آثار القرية الظاهرة، حتى اصبحت أثرا بعد عين.
