You dont have javascript enabled! Please enable it!
أحداث

الاحتفال والتهنئة بعودة سلطان الأطرش ورفاقه من الأردن عام 1954

زيارة وفود لبنان الى السويداء للتهنئة بعودة سلطان الأطرش من الأردن عام 1954

في يوم الاحد 21 آذار 1954 جاءت وفود من لبنان الى الجبل لتهنئة الاحرار الذين عادوا من الاردن بعد نهاية حكم الشيشكلي وفي مقدمتهم عطوفة القائد العام سلطان باشا الاطرش.

وقد كتبت جريدة الجبل وصفا لهذه الزياره تحت عنوان بنو معروف في الجبلين يتلاقون اليوم في اعظم مهرجان وطني منذ ٢٠٠ عام :

لا يستطيع الكاتب مهما أوتي من قوة التعبير ان يصف مهرجان الجبلين العظيم يوم الاحد ، وهو لو استطاع ان يصور جانبا من عظمة هذا المهرجان تصويرا ماديا ، فكيف يستطيع أن يعبر عن روح الحماسة العظيمة التي دفعت اكثر من خمسة عشر الفا من اخواننا في لبنان ، على نحو ألف سيارة لقطع هذه المسافة الطويلة ذهابا وايابا ، وتحمل ما تقتضيه من مشقة ونفقة، في سبيل التعبير عما كان للمحنة القاسية من اثر في نفوس اللبنانيين من العشيرة واصدقائها وما كان لزوالها من فرحة لا يوازيها فرحة، ولم يكن أحد يظن على الرغم من الانباء التي سبقت يوم الاحد عن ضخامة الوفود ووفرتها ، لم يكن احد يظن أنها ستبلغ هذا المبلغ العظيم الذي يكاد من يسمع خبره ولا يراه ، الا يصدق ، لانه يشبه المعجزة ، لقد ثبت من الاحصاء التقريبي القريب جدا من الضبط ان السيارات التي قدمت من لبنان صباح الاحد في ارتال لا يدرك الطرف مداها ، قد انافت على ٦٥٠ سيارة ، يضاف اليها نحو مئة سيارة سافر عليها من دمشق الذين قدموا الى العاصمة في اليوم السابق ، هذا اضافة لسيارات الجبل التي أقلت ركابا من دمشق وعدا السيارات التي ذهبت عليها جماهير بني معروف وغيرهم من الغوطة والاقليم وهي لاتقل من مئه سيارة ايضا ، وقد احصى احدهم السيارات التي مرت بالسويداء متجهة الى القرية ظهر الاحد، وذلك بعد خروجها من المدينة فبلغ في احصائه الفا وخمسين سيارة وكانت مؤخرة الموكب لم تنتهي بعد . وقدر عدد السيارات الكبيرة بنحو ٢٥٠ سيارة ، كما قدر عدد الزوار بحوالي ١٥ ألف شخص، ونحن وقد رأينا مارأينا كما رآه الكثيرون من الدمشقيين وسكان المناطق التي مرت هذه المراكب فيها لا نجد العبارات التي تفي بالشكر والتقدير والإكبار لاخواننا في لبنان ولاصدقاء العشيرة من مسيحيين الذين تجشموا ما تجشموا من مشقة ونفقة حتى كان هذا الزحف العظيم الذي جعل من يوم 21 اذار في الجبل يوما فريدا بين الايام .

اما جماهير الجبل فلم يكن من السهل تقدير عددها ولا يستطيع انسان ان يقدر تقديرا صادقا تلك البحور من الخلق التي ملأت القريّا ولا تلك التي احتشدت على الطريق من حدود المحافظة الى السويداء فالقريّا .

فقد نشرت الدعوة في لبنان لبني معروف في الصحف لزيارة الجبل وان هذه الزيارة لتحية الأبطال بعد زوال المحنة التي كان وقودها ضحايا ابرياء وكرامات تناولهم الغدر بمخلب وناب بشكل لم يسبق له مثيل ، ومع اقتصار هذه الدعوة على اذاعه صحفية فقد كانت كافية لاثارة الحماسة لهذه الزياره في كل مكان مما جعل النتيجة فوق ما توقعه اي انسان ، ذلك انه لم يكن احد يظن في اول الاسبوع ان الموكب سيزيد على عشرات من السيارات ، ولكنه عرف قبل يومين من الموعد ان السيارات التي ستتلافي في شتوره وسهل البقاع قد بلغ ثلاثمائة سيارة ولكن عشية السبت كان قد اتضح ان الموكب سيكون اكثر من ذلك اذ ان جميع السيارات الكبيرة والصغيرة في الشوف والمتن والغرب وفي مناطق اخرى من لبنان كانت قد استؤجرت للسفر الى السويداء ، و ما اطل صباح يوم الاحد حتى كانت المواكب تتهادى من كل جهة ومن كل قرية في محافظة جبل لبنان، ومن حاصبيا وراشيا وغيرها متجهة الى حيث ضرب موعد اللقاء في شتورة ، وقد ضاقت بهذه المواكب السبل ، وبلغ من كثرتها انه لم يكن بامكان الاول ان يعرف اين الاخر ، وعندما سارت السيارات باتجاه دمشق ، تجاوز اولها مركز الجديدة ووصل الى وادي القرن ، في حين كان اخرها مايزال في سهل البقاع ، وكانت الحكومة السورية قد اتخذت التدابير اللازمة لمرور السيارات على الحدود دون ان تقف او تتعرض للتفتيش او يزعج ركابها اي انسان فكان لذلك اطيب الاثر ، ولكنه لم يكن غريبا ان يتم في فجر عهد الحرية وفي مثل هذه المناسبة السعيده ، وقد مرت هذه المئات الكثيرة من السيارات دون اعتراض ، بل دون ان تسجل نمرها لدى مخافر الحدود وكانت معاملة رجال الامن والجمارك في منتهي الكياسة واللطف.

وقد وصلت طليعة الوفود الي دمشق في الساعة التاسعة ، فعرج فريق من الزعماء يتقدمهم سماحة شيخ العقل والامير مجيد والاستاذ جنبلاط الى القصر الجمهوري لزيارة فخامة الرئيس وتحيته وتقديم التهاني اليه في حين واصلت المواكب سيرها مارة بجسر الحرية وأمام الجامعة السورية الى الكورنيش الجديد الذي يؤدي الى القدم تفاديا من تعطل في السير وسط المدينة وكانت الجماهير ولاسيما امام الجامعة السورية محتشدة على جانبي الطريق تبادل القادمين عاطفه الفرح والسرور وتتبادل التحية والبسمات والتصفيق.

هذا وقد استقبل فخامة الرئيس الزعماء فور وصولهم إلى القصر فحيوه واعربوا عن ارتياحهم للتدابير التي

اتخذتها الحكومة في سبيل تسهيل مرور الوفود ، ثم القي سماحة الشيخ محمد ابي شقرا الكلمة التالية : باسم الدروز ووفد احرار لبنان نهنيء بشخص فخامتكم القطر السوري الشقيق بنيل حريته وبزوال الطاغية وطغیانه راجين من الله عز وجل ان يمتع سوريا العزيزة بنعمة السلام والاستقرار والازدهار ، وان تسير الامور فيها على ما يتمناه المخلصون الاحرار .

اما تهنئتنا لشخصكم الكريم فليست بتسلمكم كرسي الحكم – وهذا عارض زائل – بل بما قدتم وتقدمون في كل مناسبة لبلادكم من خدمات جلى مشفوعة بوطنية حقيقية صادقة ومن تضحيات ونضال وجهاد ، ثمنها هذه الثقة الاجتماعية الغالية من شعبكم وشعوب الاقطار الشقيقة ، وهذه السمعة الطيبة العاطرة لدى محبيكم ومقدري ماضيكم .وهنالك قضية نلفت اليها انظاركم الكريمة وانظار اخواننا احرار سوريا وهي قضية اخواننا واخوانكم في الجبل والتعويض عليهم عما خسروه بسبب غدر المجرم الهارب واعوانه تعويضا كاملا سريعا فيه التعزية وفيه التشجيع ، ثم تقدير مواقفهم الوطنية المشرفة ، فلا تنسى حقوقهم كما في السابق ولا ينسى جهادهم ولا يقلل من اهمية نضالهم المستمر في سبيل الوطن واستقلاله وصيانة حرياته من عبث العابثين وكيد الكائدين والسلام عليكم .

وقد اجاب فخامته على كلمة سماحة شيخ العقل معربا عن شكره لهذه الزيارة ، وعن عزم الحكومة على ايصال كل ذي حق الى حقه موكدا ان جهاد الجبل موضع تقدير الجميع ولا ينكره الا الجاحدون.

ولم يلبث الزعماء ان لحقوا المواكب التي كان اهل الاشرفية وصحنايا قد أعدوا لها استقبالا جميلا واقاموا اقواس النصر على جانبي الطريق ، واحتشدت جموعهم كباراً وصغارا ، نساء ورجال تحيي القادمين وعلى الوجوه بسمات الارتياح التي تعبر عنها الهتافات وعواصف التصفيق ، وقد شارك مسيحيو القريتين اخوانهم الدروز في هذا الاستقبال .

وواصل الموكب سيره بعد ان انضمت اليه وفود القريتين فاخترق قری حوران التي خرج كثيرون من اهلها واحتشدوا في جوانب الطريق يحيون القادمين. وفي ازرع بدا منظر رائع باحتشاد قوى الجيش صفوفا تستقبل القادمين بالتحية والتصفيق والبشر يطفو على وجوه الجميع فكانت من مظاهر حب الجيش التي كاد يطمسها الطغيان الذي يسخر حماة الوطن لاسوأ الاغراض الشخصية .

وعندما وصلت المواكب الى قصر الدور ، كان في استقبالها حشد كبير من اهل الدور وبقية القرى المجاورة كما كان قد وصل من السويداء كبار المستقبلين والشباب وفي المقدمة وكيل محافظ الجبل الرئيس ابراهيم السلطي والعقيد امين ابو عساف الذي قدم من دير الزور وكبار الموظفين وصاحب الجبل وغيرهم من الوجوه والشباب ، وقد ترجل كبار رجال الوفد وتبادلوا التحية مع كبار المستقبلين بين الهتافات والتصفيق ودوي العراضات. ثم واصل الموكب سيره الى مفرق سميع حيث كان قد احتشد وجوه اسرة نصر من سميع ونجران فاستقبلوا الوفود بالحفاوة والترحيب وعلى روابي المزرعة وفي بطاحها وقفت طلائع الموكب وترجل الزعماء وغيرهم لتبادل التحية مع اهل صما الهنيدات وريمة الفخور والمجدل والسجن وريمة حازم و كفر اللحف الذين زحفوا الى المزرعة تحت ظلال البيارق ووقفوا ينتظرون الضيوف القادمين في تلك البقعة التي توحي اروع ذكريات الجهاد حيث سقط جيش ميشو تحت ظلال سيوف آل معروف التي مزقته ونثرث اشلاءه نثرا في تلك البطاح ، وقد رفع الشباب هناك الامير مجيد والعقيد امين ابوعساف على الاكف واعتذر الباقون من الزعماء عن ذلك وكانت الهتافات والزغاريد تصم الاذان ، وأخيرا شكر الزعماء المستقبلين هذا الاستقبال الكريم ومضت المواكب في طريقها .

ومن المزرعه الي السويداء كانت الطريق مكتظة بالمستقبلين ، والهتاف والتصفيق يتعاليان الى عنان السماء والسيارات تسير ببطء ليتبادل ركابها والمستقبلين هتافاتها .

وعند مدخل السويداء كان بحر من الناس يتلاطم فترجل زعماء الوفود الذين كانوا في سيارة واحده وهم الشيخ محمد ابو شقرا والامير مجيد ارسلان والاستاذ كمال جنبلاط ، والمقدم علي مزهر ، والاستاذ فضل الله تلحوق ، فحيوا الجماهير وساروا في وسط الحشد مشيا على الاقدام وفقا للمنهاج الذي كان قد اذيع عن الاستقبال في السويداء والذي كان قد ادخل عليه تعديل في الصباح ، بعد ان عرف ان العدد كبير جدا وان مكوثه بالسويداء سيؤخر وصوله الى القريّا الى المساء ولذلك اكتفي المترجلون بالمشي الى ما قبل مفرق قنوات وهناك ركبوا سياراتهم وانطلقت مئات ومئات من السيارات تعبر شوارع السويداء بين حشد ملأ الارصفة والشرفات ، وكانت العراضات والهتافات من القادمين والمستقبلين على السواء تصم الآذان وقد شهدت السويداء ما لم تشهده منذ وجدت في غابر العصور من المواكب البشرية وارتال السيارات من كل نوع وقد تكدست في وسطها وعلى سطوحها كتل من الرجال استخفها الطرب فذهبت كل مذهب من الهتاف والتصفيق والعراضات التي يقابلها المستقبلون بما هو اشد منها وكانت زغاريد النساء تكاد تعلو على كل ذلك ، وقد امتلأت بهن السطوح والشرفات.

وقد واصلت المواكب سيرها باتجاه القريّا فكانت تقابل في مفارق القرى باستقبالات عظيمة ولا سيما في رساس لوقوعها على الطريق ، ووصلت طلائع الوفود الى القريّا بينما كان خط السيارات ما يزال اخره في شوارع السويداء والمسافة بينها بضعة عشر كيلو مترا وكان الحشد في القريّا فوق ما يستطيع وصفه الواصفون ، اذ قدر ابناء الجبل الذين احتشدوا فيها باكثر ثلاثين الفا فغصت الساحات والطرق والسطوح حتي لم يبق فيها موطيء لقدم .

وكان سلطان باشا مع رفاقه في الاغتراب من السويداء وغيرها يستقبلون الوفود تحيط بهم الجماهير ، وقد عجزت لجنة التنظيم بسبب وفرة الحشد وضخامة الوفود عن القيام بهمتها وفقدت كل سيطرة على الموقف مما اشاع الفوضي واخذ الالوف يتدافعون بالمناكب وغاية كل منهم الوصول الى سلطان لتحيته وتهنئته ولكن اكثرا الناس عجزوا على تحقيق ذلك وكفوا عن الخوض في هذا البحر البشري آسفين وارتدوا الى بعيد يسمعون الخطب التي كان قد بدأ القاؤها ، او يعودوا الى الطريق ساعين الى سياراتهم لكي يستريحوا فيها ويستعدوا للاياب.

والجدير بالذكر ان الوفود منذ وصولها في الساعة الثانية اخذ الذين وصلوا اولا يعودون من القريّا بينما يدخلها سواهم وكانت وفود كثيرة حتى الساعة الخامسة لم تدخل البلدة بعد لانها اضطرت لمغادرة سياراتها على مقربة من العفينة والسير مشيا على الاقدام مسافة خمسة كيلو مترات قطعوها ذهابا وايابا ، اذ ان خط السيارات كان يمتد هذه المسافة ، وهو متلاصق وفي كثير من الاماكن كان مزدوجا قائما على جانبي الطريق .

وكانت هنالك ثلاث فرق موسيقيةاحداها من صليما و الثانية من المتين والثالثة من مجدل بعنا ، فكانت تواصل العزف عند دخولها القريّا ولكنها لم تدخلها الا في المساء ، والجدير بالذكر ان الخطباء لم يستطيعوا الوصول الى منبر الخطابة بسبب فوضي الازدحام الا حملاً على الاكف وقد افتتح الحفله سماحة الشيخ محمد ابي شقرا وعقبه معالي الامير مجيد ففضيلة المقدم على مزهر فمعالي الاستاذ كمال جنبلاط فالاستاذ فضل الله للحوق.

والجدير بالذكر ان الاستاذ تلحوق وجه بخطابه دعوة الى سلطان باشا ورفاقه ورجالات الجبل لزيارة لبنان لكي يحتفي بهم اخوانهم اللبنانيون. وقد عاد سماحة الشيخ محمد ابو شقرا الى الكلام مرة ثانية منوها بجهاد صحافة لبنان الحرة وفي مقدمتها جريدة التلغراف لصاحبها الاستاذ نسيب المتني وجريدة الاتحاد اللبناني لصاحبها الاستاذ زيدان زيدان الذين قدما مع الوفود من لبنان.

وتكلم بعدئذ الاستاذ نسيب المتني فالاستاذ شبلي العيسمي ثم القى الاستاذ نايف جربوع كلمة سلطان باشا جاء فيها :

أيها الاخوان والأبناء لا يسعني في هذه المناسبة السعيدة الا ان اقدم شكري لكم وان ابدي اعجابي بحماستكم التي تتجلى في هذه الاصوات الصادقة المؤمنة واذكركم بانكم قوم دأبوا على النضال والتضحية طوال تاريخهم الحافل بالامجاد والبطولات واني اذكركم بان الثورات المتعدده التي قدمتم لها خير ابنائكم لم تكن الا وقوفا في وجه الاستبداد والضيم وما هذه الثورة الا برهان على اننا لن نخضع للقيود التي يراد بها تكبيل شعبنا العربي الابي ، اذكركم وها انا قد اصبحت في هذه السن المتقدمة بان رأسمالكم هو التضحية فلا تبخلوا بها مهما عظمت ، وفي اي بقعة حللتم من عالمنا العربي نادوا بصراحة وبكل جرأة بانكم ستبقون طليعة الفداء لتحرير هذا الموطن العربي .

هذا والجدير بالذكر ان موسيقى صليما وصلت الى مقر سلطان باشا بعد نهاية المهرجان ومعها وفد من كبار وجوه ال المصري فاستقبلوا بحفاوة وخطب منهم السادة : شاهين المصري ورشید داود المصري وشفيق المصري فرد علیهم سلطان باشا بكلمة شكر.

وقد عادت اكثر الوفود ليلا الى لبنان ، على انه بات في السويداء عدد كبير قاموا بزيارات ليلية لاصدقائهم.

كلمة المقدم علي مزهر- الصورة من أرشيف سلمان أبو راس
وصول الوفود الى قرية الدور- الصورة من أرشيف سلمان أبو راس

انظر:

وصول الوفود إلى القريا للتهنئة بعودة سلطان الأطرش من الأردن عام 1954م

وصول الوفود إلى القريا للتهنئة بعودة سلطان الأطرش من الأردن عام 1954م (2)

وفد لبناني أمام مضافة سلطان الأطرش في القريا للتهنئة بعودته من الأردن عام 1954م

كمال جنبلاط يلقي كلمة في السويداء عام 1954م

مجيد أرسلان يلقي كلمة في السويداء عام 1954م

كلمة مجيد أرسلان في الاحتفال والتهنئة بعودته من الأردن عام 1954

الشيخ محمد أبو شقرا يلقي كلمة في السويداء عام 1954م

 

المراجع والهوامش:

(1). توثيق إحسان أبو راس - التاريخ السوري المعاصر



 أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات


سورية 1900 سورية 1901 سورية 1902 سورية 1903 سورية 1904
سورية 1905 سورية 1906 سورية 1907 سورية 1908 سورية 1909
سورية 1910 سورية 1911 سورية 1912 سورية 1913 سورية 1914
سورية 1915 سورية 1916 سورية 1917 سورية 1918 سورية 1919
سورية 1920 سورية 1921 سورية 1922 سورية 1923 سورية 1924
سورية 1925 سورية 1926 سورية 1927 سورية 1928 سورية 1929
سورية 1930 سورية 1931 سورية 1932 سورية 1933 سورية 1934
سورية 1935 سورية 1936 سورية 1937 سورية 1938 سورية 1939
سورية 1940 سورية 1941 سورية 1942 سورية 1943 سورية 1944
سورية 1945 سورية 1946 سورية 1947 سورية 1948 سورية 1949
سورية 1950 سورية 1951 سورية 1952 سورية 1953 سورية 1954
سورية 1955 سورية 1956 سورية 1957 سورية 1958 سورية 1959
سورية 1960 سورية 1961 سورية 1962 سورية 1963 سورية 1964
سورية 1965 سورية 1966 سورية 1967 سورية 1968 سورية 1969
سورية 1970 سورية 1971 سورية 1972 سورية 1973 سورية 1974
سورية 1975 سورية 1976 سورية 1977 سورية 1978 سورية 1979
سورية 1980 سورية 1981 سورية 1982 سورية 1983 سورية 1984
سورية 1985 سورية 1986 سورية 1987 سورية 1988 سورية 1989
سورية 1990 سورية 1991 سورية 1992 سورية 1993 سورية 1994
سورية 1995 سورية 1996 سورية 1997 سورية 1998 سورية 1999
سورية2000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: <b>تنبيه: </b>عذراً... لا يمكنك نسخ محتوى الموقع.!!