مرفأ اللاذقية

مرفأ اللاذقية

في عام 1946 وبعد جلاء القوات الفرنسية عن سورية طرحت أصوات في اللاذقية مشروع تأهيل وإصلاح مرفأ اللاذقية القديم للاستفادة منه في الاستيراد والتصدير، فضلاً عن أن نفقاته أقل من نفقات المرافئ الأخرى ولتشغيل الأيدي العاملة فيها.

نص الخبر الذي نشر في الصحيفة:

“اعتماد مرفأ اللاذقية للتصدير والاستيراد عام 1946

كتب رئيس الاقتصاد الوطني باللاذقية إلى وزارة الاقتصاد بأن محافظ اللاذقية ودوائر الاقتصاد في المحافظة مهمتة كل الاهتمام بإصلاح مرفأ اللاذقية للاستفادة من التجار السوريين إلى الاستيراد والتصدير بواسطته باعتبار نفقاته أقل من نفقات المرافئ الأخرى وهذا فضلاً عن تسهيل الأعمال فيه وان هناك فائدة كبرى هي تشغيل الأيدي العاملة بالاذقية التي انتشرت فيها البطالة انتشاراً كبيراً فضلاً عما يحدثه التصدير والاستيراد من هذا المرفأ من حركة عمرانية وتجارية في اللاذقية نفسها وقد أحال دولة الوزير هذا الكتاب إلى المراجع المختصة“.

في الثالث عشر من أيلول عام 1950 أبلغت الحكومة المصرية الحكومة السورية أنها نبهت شركة البواخر الخديوية التي تمر بواخرها في ميناء بيروت ضرورة المرور على مرفأ اللاذقية تسهيلاً للمصدرين والمستوردين السوريين. وذلك بعد أن عممت وزارة الخارجية هذا الطلب على جميع الدول الأجنبية والعربية.

انظر:

اللاذقية 1988 – صحيفة الوحدة – بدء الاستثمار الجزئي لمشروع توسيع مرفأ اللاذقية

طوابع سورية 1950 – مرفأ اللاذقية

مرفأ اللاذقيَّة في مطلع القرن الماضي

مرسوم تحديد رسم العمل في مرفأ اللاذقية

المهندس عبد الرحمن الجاسر مع زميله عمر عقاد في ميناء اللاذقية عام 1973