وثائق سوريا
قرار الجنرال اللنبي حول تقسيم الأراضي العثمانية التي جرى احتلالها عام 1918
قرار الجنرال إدموند اللنبي القائد الأعلى لجيوش الحلفاء حول تقسيم الأراضي العثمانية التي جرى احتلالها
ملخص:
أصدر الجنرال اللنبي القائد الأعلى لجيوش الحلفاء في الشرق قراراً في 23 تشرين الأول 1918م، يقضي بتسمية الأراضي العثمانية التي تم احتلالها من جيوش الحلفاء باسم “أراضي العدو المحتلة” وبتقسيمها إلى ثلاث مناطق هي:
1) أراضي العدو الجنوبية:
وتضم الأراضي الواقعة بين الحدود المصرية جنوباً حتى خط الناقورة شمالاً، ومن البحر غرباً حتى نهر الأردن شرقاً، وهذا يعني سنجق القدس، ولوائي نابلس وعكا من ولاية بيروت. والأقضية التابعة لهما، وقد تولت القيادة البريطانية إدارة هذه المنطقة مباشرة، وعين الجنرال بولز رئيس أركان الحملة البريطانية حاكماً عسكرياً عليها.
2) أراضي العدو الغربية:
تشمل كل أراضي الساحل السوري من رأس الناقورة جنوباً وحتى مدينة مرسين شمالاً، ومن ساحل البحر المتوسط في الغرب حتى السفوح الشرقية للجبال الساحلية من جهة الشرق. وهي تضم سنجق جبل لبنان، وألوية بيروت وطرابلس واللاذقية من ولاية بيروت، وقضائي الاسكندرونة وأنطاكية من ولاية حلب.
وقد وضعت هذه المنطقة تحت الإدارة الفرنسية وعين الكولونيل “ده بياباب” حاكماً عليها.
ومع تقدم القوات الفرنسية في كيليكيا جرى إلحاق أراضي أخرى بهذه المنطقة، وأخذت تسمية “أراضي العدو الشمالية”، وتم تعيين الجنرال هاملان حاكماً عسكرياً عليها.
3) أراضي العدو الشرقية:
وتشمل القسم الأكبر من ولاية حلب بما فيها سنجق دير الزور ولاية دمشق بما فيها ألوية حمص وحماة وحوران والكرك، وقد وضعت هذه المنطقة تحت الإدارة العربية، وسمي الفريق علي رضا الركابي حاكماً عسكرياً عليها.
المراجع والهوامش:
(1). تاريخ الجيش السوري، مجموعة من المؤلفين، مركز الدراسات العسكرية، الجزء الأول، الطبعة الأولى، دمشق عام 2000م، ص 54
