ولد في مدينة دمشق عام 1918.
درس في مدارس دمشق، وحصل على الإجازة في الحقوق من المعهد الحقوقي العربي بدمشق.
حصل على دكتوراه في الحقوق الخاصة والاقتصاد السياسي من نفس المعهد.
وعين أستاذاً في جامعة دمشق.
يجيد المرافعة بالعربية والفرنسية.
بدأ بممارسة مهنة المحاماة متمرناً في العاشر من أيار 1939م.
سجل استاذاً في الثامن والعشرين من آب 1941م.
انتخب رئيساً لنقابة المحامين في دمشق دورة 1956 – 1957م.
ترأس المؤتمر الثالث للمحامين العرب الذي انعقد في الفترة ما بين الحادي والعشرين و الخامس والعشرين من أيلول 1957م وفيه تقدمت نقابة دمشق بمشروع دستور اتحادي للوطن العربي فأقر بالإجماع ورفع إلى حكومات الدول العربية.
كما تبنى هذا المؤتمر الدعوة باسم نقابة دمشق لعقد مؤتمر للحقوقيين الأسيويين والأفريقيين، وانعقد المؤتمر المذكور بدمشق في العام نفسه، وحضره عدد كبير من رجال القانون في أفريقيا وآسيا بما فيها البلدان العربية.
سمي وزيراً للداخلية في حكومة مأمون الكزبري بموجب المرسوم الجمهوري رقم 1 الصادر في التاسع والعشرين من أيلول 1961م.
بعد إنقلاب الثامن من آذار 1963م، أدرج اسمه في مرسوم العزل المدني الذي أصدره لؤي الأتاسي رئيس مجلس قيادة الثورة في الثلاثين من نيسان 1963م.
نشر العديد من الكتاب والدراسات، منها كتاب (الوجيز في الحقوق المدنية).
توفي يوم الاثنين في الثامن عشر من تشرين الثاني 1974م.
عند وفاته توقف محامو دمشق عن المرافعة (وشاركهم القضاة) ساعتين بدءاً من الساعة 12 ظهراً من يوم الثلاثاء التاسع عشر من تشرين الثاني 1974م.
كما وردت عدة برقيات تعزية إلى نقابة دمشق منها: برقية من رئيس فرع نقابة المحامين بحلب الأستاذ احسان كيالي، وبرقية من رئيس فرع نقابة المحامين بادلب الأستاذ ميشيل غنوم، وبرقية من رئيس فرع نقابة المحامين بدير الزور الأستاذ ناجي الضلي، وبرقية من رئيس فرع نقابة المحامين بحمص انطوان طرابلسي، وبرقية من رئيس فرع نقابة المحامين بحماة، وبرقية من رئيس فرع نقابة المحامين بطرطوس أحمد عمران.