كشاف اللاذقية

كشاف اللاذقية

بدايات الكشاف في اللاذقية:

أسس فريق من شباب اللاذقية أول فرقة كشفية في اللاذقية أطلق عليها : “ابن هانئ” وكانت بقيادة “شفا وكيل”، بينما كان الترخيص بتنظيم الحركة باسم “محمد خيرات ماميش”.

كان عدد أعضاء تلك الفرقة آنذاك لم يتجاوز العشرين، ثم زاد عددهم إلى الخمسين، وألحقت هذه الفرقة بعدها بالمقر العام لكشاف سوريا المسلم في بيروت.

تشكلت بعد ذلك فرقة ثانية حملت اسم “فرقة ميسلون” وكانت بقيادة الشريف زين العابدين آل الفضل، واتخذت مقراً لها في نادي حطين حالياً، وتم تمويلها المادي من اشتراكات أعضاء الفرقة شهرياً، وكان مقدار الاشتراك الشهري حينها “ليرة سورية”.

وكانت فرقة ميسلون هي فرقة كشفية ورياضية في نفس الوقت.

في 27 أيلول 1939 شاركت فرقة ميسلون في استقبال الوفد السوري العائد من باريس في مدينة حلب بعد توقيعه على المعاهدة.

وكان من أعضاء الفرقة: الشريف زين العابدين، فخري الراعي، فؤاد البيلاني، صبحي دنورة.

حظيت الفرقة برعاية ودعم من منير ومظهر الحافظ، وشاركت فرقة ميسلون بجميع المناسبات الوطنية حينها.

فرقة ربيعة:

كانت فرقة ربيعة ثالث الفرق الكشفية في اللاذقية. قادها “شفا وكيل” وكان من أعضائها إبراهيم ناصر وعبد الرحمن هارون.

فوق قريش:

بعد ذلك تشكل فوق قريش بعد دمج فرقتي “ابن هانئ” وفرقة “ميسلون”.

الكشاف المسلم:

في عام 1933 تأسست فرقة “الكشاف المسلم الخيري” في اللاذقية بقيادة عبد الله جايبا مدير مدرسة المساعي الخيرية. وكان مديرها طالباً في دار العلم في بيروت عام 1913م، وكان تمويل هذه الفرقة من الجمعية نفسها. وكان لهذه الفرقة شأن علمي وكشفي وكانت غنية بجوقتها وآلاتها النحاسية.

اشتركت الفرقة بمخيم دمشق الثالث وقامت برحلات دراسية وكشفية في أنحاء المحافظات السورية.

فرقة “الهومنتمن” الأرمنية:

عام 1932 شكل نادي “الهومنتمن” فرقة كشفية بقيادة البارون ميساك الأبوظانيان، وضمت إليها /50/ كشافاً وبعد عام واحد تسلم قيادتها البارون وهايكاز نيشان ماسوبيان” حتى عام 1947 ترك القيادة هايكاز وسلمها للبارون “مكرديج بابازيان” الذي اهتم هذا الأخير بفرقته اهتماماً كبيراً وأظهر كشافوه نشاطات في المهرجات والاحتفالات الوطنية.

فرقة “العمل”:

أسسها أمين حداد صاحب صحيفة الشاطئ وأبرز مسؤوليتها : ديع زريق  ومحمد زريق، وهبي جمال كان شعار هذه الفرقة : “بالعلم والعمل يتحقق الأمل”.

فرقة الكشاف في المدارس:

كما تشكلت في اللاذقية فرق كشفية في المدارس الخاصة والحكومية عام 1937 نتيجة الدعم الذي لاقته على يد الأستاذ مصطفى الزين.

أسست أول فرقة مدرسية في ابتدائية – المأمون وبقيادة عدنان الطريفي، ثم انتشرت بمعظم المدارس اللاذقية. وأطلق على المرحلة الأولى لدخول الحركة الكشفية والأشبال الجراميز.

وفي حيلة نشكلت أول فرقة كشفية عام 1934م أسسها نجيب علي ديب سميت “الأدهمية” وألحقت بالمقر العام للكشاف المسلم في بيروت، ثم اتسع نشاطها وعدد شبابها، وبلغ عددها ما يقارب المائة من كشافة وجراميز ونجادة.

ثم قسمت إلى ثلاث فرق بقيادة محمد الصالح حداد، ومصطفى سعيد القسام ومحمد نعنوع.

وكان لهذه الفرق نشاطات مكثقة في المحافظات السورية.

وفي عام 1934 أصدر المفوض السامي قراراً برقم 161 حل بموجبه الفرق الكشفية في سوريا ولبنان.

وبعد الاحتجاجات أصدر المفوض السامي قراراً في 19 تموز 1935 يقضي بالسماح بإعادة الحركة الكشفية وإطلاق حرياتها.

بعد إعادة الحركة الكشفية تشكلت فرقة مدرسية بمدينتي بانياس وطرطوس بقيادة عبد الرحمن منصور وعبد السلام هيكل، وفي صافيتا تشكلت فرقة بقيادة الأستاذ بشور، كل هذه الفرق كانت تابعة لمحافظة اللاذقية.

الحركة الكشفية للمرشدات:

كانت الحركة الكشفية للمرشدات تلاقي صعوبات كبيرة في مدينة اللاذقية ومعارضات حادة، مما اضطر القائمون على الحركة اختيار منطقة صافيتا.

وتشكلت في عام 1940م أول فرقة للمرشدات ضمت أكثر من 43  مرشدة بقيادة السيدة “جانيت كحالة” وبمساعدة مدير مدرسة صافيتا الأستاذ “صالح العلي حسن”، وبعدها تشكلت فرقة مرشدات أخرى في مدينة طرطوس.

ثم تشكلت فرقة مرشدات في مدينة اللاذقية الأولى  مدرسية والأخرى أهلية.

وكان لابد للحركة الكشفية من قانون يحكم نشاطها ففي عام 1944 صدر قانون خاص لكشافة سورية تضمنت مواده على /181/ مادة شملت جميع النواحي التنظيمية.

نشاطات عالمية:

في 24 نيسان 1951 زار الكولونيل “ويلسن” المدير العام للمكتب الكشفي الدولي مدينة اللاذقية، واستقبلته مفوضة كشاف اللاذقية بحضور القيادة الكشفية وعلى رأسهم خيرات ماميش وشفيق هارون ومدير المعارف مصطفى الزين، وعلي الدندشي نائب رئيس الكشافة في سورية وزهير الدالاتي المفوضي الدولي.

أفواج الكشاف:

برزت نشاطات الحركة الكشفية في اللاذقية في مرحلة لاحقة،فكان:

الفوج الأول موسيقى، قائده المحامي خالد شريقي.

الفوج الثاني وقائده نزار هارون.

الفوج الثالث قائده المحامي سليم قره فاقي.

الفوج الرابع قائده ماجد القيصري.

الفوج الخامس قائده عدنان الحكيم.

الفوج السادس وقائده برهان أسمر.

بالإضافة إلى الفوج الأول البحري في بانياس وقائده عبد الحليم بكور.

كانت هذه الأفواج تضم شباباً ومرشدات لديها فرقة نحاسية موسيقية في أواخر الستينيات ظهرت مجلة كشفية صدرت عن الفرقة الثانية البحرية بالاذقية ، سميت “صرخة الكشاف” أبرز من كتب في عددها الأول: “العميد أحمد أبو موسى، سليم قره فاقي، فؤاد أصفر، وليد ديب، عبد القادر قدسي، فاروق شموط، أحمد قريعة وأمين زكور”.

من مفوضي الكشاف في اللاذقية:

خيرات ماميش حتى 1950م

انظر:

نص استقالة خيرات ماميش مفوض الكشافة في اللاذقية عام 1950