عرب وأجانب
إيلي كوهين
ولد إيلي كوهين في الإسكندرية بمصر في السادس والعشرين من كانون الأول عام 1924 باسم إلياهو بن شاؤول كوهين لأسرة هاجرت إلى مصر من حلب.
تعلم في المدارس اليهودية في القاهرة، ثم درس الهندسة في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل تعليمه
أجاد العبرية والعربية والفرنسية بطلاقة
انضم للحركة الصهيونية وهو في العشرين من عمره.
التحق بشبكة تجسس إسرائيلية بمصر بزعامة ابراهام دار المعروف بجون دارلنغ، وعام 1954 تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بـ”فضيحة لافون”، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، وكان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955م.
انتقل إلى إسرائيل والتحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر التي اعتقل فيها مجدداً مع بدء العدوان الثلاثي على مصر في 1956.
أعد جهاز الموساد خطة كاملة لزرعه في سورية، فذهب للأرجنتين عام 1961 التي تعرف فيها على مجموعة من السوريين، وكان محطة لانتقاله الى سورية على أنه رجل أعمال سوري مسلم اسمه كامل أمين ثابت.
انتقل كوهين لدمشق عام 1962م، واستطاع التعرف على عدد من ضباط الجيش ورجال السياسة والتجارة وسكن بحي أبو رمانة المجاور لمقر قيادة الجيش السوري.
تم إلقاء القبض عليه في ليلة الرابع والعشرين من كانون الثاني عام 1965م، وأعدم في صباح الثامن عشر من أيار 1965م.
شاهد:
فيديو – إعدام إيلي كوهين في ساحة المرجة بدمشق 1965
شاهد أيضاً:
لقاء اذاعي مع الجاسوس ايلي كوهين قبل اكتشاف امره
اقرأ ايضاً: