من الصحافة
صحيفة الحياة 1963- خفض ساعات منع التجول في سورية
نشرت صحيفة الحياة في العدد 5303 الصادر في الحادي والثلاثين من تموز 1963 خبراً حول خفض ساعات منع التجول في سورية، وعن متابعة التحقيق في محاولة الإنقلاب التي قادها جاسم علون في 18 تموز.
نص الخبر:
دمشق 30 – مكتب الحياة
أعلن الليلة خفض آخر ساعات منع التجول. فبعد أن كانت من الساعة التاسعة ليلاً حتى الخامسة صباحاً أمست من منتصف الليل حتى الساعة الخامسة صباحاً وذلك ابتداء من الليلة (ليلة الثلاثاء – الأربعاء).
وقد صدر مساء اليوم بلاغ لاحق بهذا الشأن يسمح بالتجول من الساعة 5 صباحاً حتى الساعة 16 ليلاً أي منتصف الليل، ويذكر الأهلين بأن المناطق المحيطة ببناء القيادة العامة هي مناطق محرمة يحرم الدخول اليها ليلاً ونهاراً للعسكريين والمدنيين الا المزودين باجازات، وان كل مخالف يعرض نفسه للقتل.
التعديل الوزاري
مازال البحث يجري في أمر التعديل الوزاري المرتقب والاتفاق على العناصر التي ستشترك بوزارة السيد صلاح الدين البيطار والتي ستستند اليها الوزارات التي تدار وكالة.
وقد زار اليوم السيد صلاح الدين البيطار اللواء أمين الحافظ رئيس المجلس الوطني لقيادة الثورة والقائد العام وبحث معه في الوضع الوزاري ونتائج الاتصالات التي تمت بشأن التعديل الوزاري.
وعلم أن التعديل الوزاري قد لا يصدر قبل الانتهاء من دمج بعض الوزارات ذات الاختصاص المتشابه في وزارة واحدة وخاصة دمج وزارة الثقافة والارشاد القومي بوزارة الإعلام وجعلها وزارة واحدة.
وعلم من بعض المصادر الرسمية ان دمج هاتين الوزارتين سيعلن في اليومين القادمين على أبعد تقدير بعد أن وضع مشروع الدمج وأقر.
وقد اجتمع الدكتور سامي الجندي وزير الإعلام والثقافة والإرشاد القومي بالدكتور عبد الخالق النقشبندي وزير الدولة لشؤون رئاسة المجلس الوطني ووزير الصحة بالوكالة.
التحقيق في المؤامرة
وواصل المقدم صلاح ضللي القاضي العسكري ورئيس المجلس العرفي النظر في القضايا المحالة اليه من نائب الحاكم العرفي والمتعلقة بمؤامرة 18 تموز الفاشلة.
وتابع المحقق العسكري تحقيقه من اللواء محمد الجراح والعقيدين جاسم علوان ورائف المعري. ويبدو أن رائف المعري قد أدلى بأسماء اشتركوا بالتخطيط للمؤامرة في داخل سورية وفي خارجها كما تحدث عن المراحل التي تمت فيها المؤامرة ووصفت هذه المعلومات بأنها عظيمة الشأن.
اخلاء سبيل 40
وقد أخلى المجلس العرفي العسكري سبيل 40 مدنياً متهماً من الذين ثبتت براءتهم من حوادث 18 تموز. وهذا اسماؤهم:
حسن محمد شوقال من دمشق (كفرسوسة)
إبراهيم خالد كريم من دوما
خالد محمد الخولي من دوما
أحمد سعيد التوت من دوما
محمد سعيد التوت من دوما
محمد كامل الشامي من دوما
سعيد علي الداعور من دوما
سليم محمد كحال من دوما
أحمد حمزة من حرستا.
حسن أحمد يازجي من قطنا
عمر بدر الدين من قطنا
محمد عبد اله اشبيني من قطنا
محمد نادر خليفة من قطنا
عمر موسى خسارة من قطنا
جورج ميخائيل صفا من قطنا
عبد القادر مرعي عمران من قطنا
مأمون عبد الله خسارة من قطنا
فيصل أحمد عرفة من قطنا
أحمد بن أحمد عمرو من قطنا
أحمد مروان من قطنا
فاروق محمد السدي من جوبر
جميل محمد شعبان من جوبر
عبد الحفيظ محمد جاموس من تل منين
صالح سالم سلام من جوبر
صبحي سالم سلام من جوبر
برهان محد الأسوي من جوبر
خالد محمد شعبان من جوبر
أحمد خضر حرباوي من دمشق – قابون
علي عبد الرحمن دسوقي من القابون
عثمان أحمد عودة من القابون
مصطفى سليمان خضر من دمشق
حسن فيصل محمود أبو هنا من دمشق
محمد طه قاسم من المزة
فوزي شحادة عيسى من برزة
خالد رفعت مهاجرني
عبد الرزاق غفار سعيد من دمشق
عادل محمد حميدان.
اقرأ:
صحيفة الحياة – تسعة متهمون تم استجوابهم في محاولة الإنقلاب 18 تموز في سورية