ملفات
الموقف المصري من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951
الموقف المصري من إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951م.
راقبت الحكومة المصرية التطورات السياسية التي جرت بعد إنقلاب أديب الشيشكلي الثاني عام 1951م، ولم تصدر عنها أي تصريحات بهذا الشأن.
وفي مطلع كانون الثاني عام 1952م أصدر وزير الخارجية المصري بالنيابة السيد إبراهيم فرج باشا تصريحاً قال فيه إن مصر تعد الإنقلاب في سورية حدثاً داخلياً محضاً يعني الشعب السوري وحده.
وفي الثاني من كانون الثاني عام 1952م، استقبل الأمين العام لوزارة الخارجية السورية الوزير المفوض المصري بدمشق السيد حسين عزيز، وتسلم منه النص الرسمي للتصريح.
وفي صباح يوم السبت الخامس من كانون الثاني عام 1952 استقبل الزعيم فوزي سلو رئيس الدولة السورية في دمشق السيد حسين عزيز بك وزير مصر المفوض في دمشق بمناسبة عودته من القاهرة.
وكان الهدف الغير معلن للزيارة هو مباركة الوضع الجديد في سورية، بينما وذكرت مصادر إعلامية أن الهدف من وراء الزيارة هو استئناف السعي لتنفيذ ما ترمي إليه الحكومة المصرية حيال الوضع الحالي في سورية وهو الإفراج عن المعتقلين السياسيين بعد الإنقلاب الذي قام به أديب الشيشكلي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1951م، ودعوة الشعب السوري لانتخابات نيابية في حكومة محايدة.
المراجع والهوامش:
(1). صحيفة المقطم- القاهرة، العدد 19504 الصادر يوم الخميس الثالث من كانون الثاني عام 1952م.
