أعلام وشخصيات
محمد حسن عثمان
محمد حسن عثمان
ولد محمد حسن عثمان في حي الحلبوني عام 1929م.
نشأ والده أحمد بن محمد عثمان في حي القنوات – باب سريجة وكان يعمل في النجارة ويدير ورشة نجارة كبيرة وكان من أوائل من استخدم الآلات في عمله.
أما والدته منيرة الاغواني “ام ممدوح” من حي القيمرية وكانت تمارس مهنة الخياطة في المنزل وتقصدها أبرز العائلات التي كانت تقطن في حي الحلبوني حينها مثل الدالاتي والغزي والملا وعائلة الرئيس تاج الدين الحسني.
تلقى محمد حسن عثمان تعليمه الابتدائي في مدرسة الأمويين (مدرسة البحصة) وحصل على السرتفيكا، ثم انتقل الى مدرسة التجارة التي كان مقرها في بناء البيمارستان النوري حالياً، ولكن لم يداوم فيها كثيراً، واستطاع الانتقال الى مدرسة التجهيز الأولى بمساعدة الرئيس تاج الدين الحسني الذي طلب من وزير المعارف نقله، وكانت النتيجة انه في عام وفاة الرئيس الحسني اضطر لأن يقدم امتحان الصف التاسع في مدرسة خاصة هي “التمدن الإسلامي” ثم عاود الالتحاق في الصف العاشر في مدرسة التجهيز الأولى.
تقدم إلى مسابقة لتوظيف معلم مدرسة بعد الانتهاء من تعليمه الثانوي، ونجح في المسابقة ولكن بسبب سنة الذي كان حينها في الثامنة عشر من عمره، عين وكيل معلم في مدرسة “معاوية – البحصة”.
في العام الدراسي 1948 -1949 عين مدرساً في احدى مدارس السويداء، وفي العام التالي أعيد مدرساً في مدارس دمشق.
في عام 1952م عين في القصر الجمهوري معاوناً للمحاسب، وأمين مستودع القصر بالاضافة الى الضرب على الألة الكاتبة.
عند قيام الوحدة السورية – المصرية، ودمج العاملون في القصر الجمهوري مع رئاسة مجلس الوزراء، انتقل للعمل في مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم ، البناء المطل على حديقة المزرعة خلف البنك المركزي.
أحيل على التقاعد عام 1958م.
في عام 1961 تزوج السيدة سميرة حتاحت .
عمل بعد التقاعد أربع سنوات في مؤسسة المالية – التموين والإعاشة التي كان مقرها خلف معهد اللاييك – الحرية، ثم انتقل للعمل في محافظة دمشق – شعبة الأرشيف مدة عشر سنوات.