صورة وتعليق
دمشق – الواجهة الشرقية والجنوبية للمدرسة الحافظية (4)
ذُكرت المدرسة الحافظية في كثير من المصادر نظرا لأنها حوت قبر الحافظة الأرغوانية ، وكانت كل مدرسة تحتوي مكانا لدفن منشئها ومسجدا أو مصلى وسبيلا للماء ، بالإضافة إلى أماكن لنوم طلاب العلم فيها يحوي أماكن لقضاء حوائجهم من مطبخ وحمام وغير ذلك .
ويتناقل العوام من أهل الشوام على أنها ( ستة حفيّظة ـ أي 6 أشخاص من حفظة القران دفنوا فيها ) … وهذا غلط .
فالواقع التاريخي الوثائقي لها ، كما ذكرها كل من أرخ لها هي ( السيدة أرغوان الحافظية ) .
و أهمهم ما جاء عند ( النعيمي ، وابن كثير ، وابن طولون ، وابن العماد الحنبلي ـ الذي لا يدع مجالا للنقاش أو الشك فيه ) أن وفاتها كانت سنة ثمان وأربعين وستمائة ، وسميت بالحافظية : لخدمتها وتربيتها الأمير الأيوبي ( الحافظ أرسلان ) صاحب قلعة جعبر ، طيب الله ثراها .
علاوة عما ورد عند الدكتور قتيبة الشهابي في كتابه تاريخ وصور ( لا صحة لما يُشاع حول نسبة هذه التربة التي يسميها الناس ( ستي حفيظة ) إلى ستة من حفظة القران دفنوا فيها ، ولا إلى غير ذلك من الأقاويل .
استعراض الصورة بالحجم الكامل