أحمد قدري
ولد الطبيب أحمد قدري أحمد بن عبد القادر (قدري) بن يحيى الترجمان في دمشق عام 1893م.
تعلم في دمشق ثم في الآستانة ثم بباريس.
شارك في تأسيس الجمعية ’’العربية الفتاة’’ عام 1911م، وكان في أول هيئة إدارية فيها.
التحق بالأمير فيصل بن الحسين في أواخر الحرب العامة الأولى قبيل دخوله دمشق ودخلها معه.
كان الطبيب الخاص للأمير فيصل بن الحسين.
عين أستاذا في ’’كلية الطب’’ بدمشق.
غادر سورية بعد دخول الفرنسيين إلى دمشق عام 1920م، ثم انتقل الى مصر.
حكم الفرنسيون عليه بالإعدام غيابياً.
في القاهرة عينه الملك فيصل ’’قنصلا’’ عاما للعراق (سنة 1930) وأسس المفضوية العراقية بباريس (1935) وتولى إدارة الكلية الطبية ببغداد (1936) م.
في عام 1936م، عاد إلى دمشق ولكن سرعان ما غادرها.
عاد إلى دمشق في الحرب العالمية الثانية عام 1941م، , وعين فيها أمينا عاما للصحة (1943)م.
صنف كتابا في (الأمراض الجلدية) وآخر في (الأمراض الزهرية) لطلبة كلية الطب في بغداد.
كتب في أعوامه الأخيرة (مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى – ط) وهي من أصح ما كتب في موضوعها.
توفي في دمشق عام 1958.