تعديل
دمشق 1942 – ساحة المرجة ومحلة السنجقدار من الغرب الى الشرق
دمشق 1942- ساحة المرجة ومحلة السنجقدار من الغرب الى الشرق
صورة بانورامية رائعة ونقية لساحة المرجة ومحلة السنجقدار ، ملتقطة من الغرب الى الشرق من سطح فندق أمية الكبير في ساحة المرجة عام 1942 للميلاد ، و يبدو في مقدمة يسار الصورة سطح دار العدليه ، و كذلك سطح دار البريد و البرق ، وفندق وسوق علي باشا الموره لي و النسيج العمراني لشارع الملك فيصل .
كما نلاحظ غياب قبة ( التربة البالجية ) والمدفون فيها ( حسن باشا المعروف بـ البالجي ) حين كانت قائمة في محلة السنجقدار قبالة الجامع الناصري . و تم إزالة الجميع من المحلة .
من أشهر المحلات التي تواجدت في تلك المحلة مقهي علي باشا تحت الفندق مباشرة ، والى جهة اليمين من المقدمة كراج بيروت و فلسطين الجديد المتاخم لنهر بردى المار من تحت التغطية .
ثم ( مقهى ديميتري ) قبل أن يصبح كراجاً ، كان يقدم الشاي و القهوة و المشروبات الساخنة مع الأركيلة العجمي و أنت جالس تشاهد ساحة الشهداء ( المرجة ) أمامك و النسائم العليلة .. ( شي اوبها كتير ) وهو من أحسن المقاهي في دمشق كلها أواخر العهد العثماني ، إذ كان معظم زبائنه من الباشاوات و البكاوات من عسكريين و مدنيين كما ذكر الأستاذ عدنان قريش ، وكان يحوي على طاولة البلياردو الوحيدة في دمشق في ذلك الزمن . تحول بعدها الى كراج الشرق الكبير للسفريات لصاحبه عبد المجيد الطباع و شركاه .
ثم محل ( موبيلويل ـ MOBIL OIL ) لبيع زيوت السيارات المعروفة و الماركة الشهيرة ، يليه مقهى و صالة الكاروان ، ثم كراج الشرق لصاحبه ( قلعي و شركاه ) للنقل البري ، ثم محلات شركة ( سوكوني فاكوم ـ Saucony-Vacuum ) لبيع زيوت محركات السيارات عند زاوية جادة السنجقدار .
كما تبدو بعض المحلات و الأبنية التي أقيمت بعد حريق السنجقدار عام 1928 عند قبة جامع السنجقدار ومئذنته القديمة قبل تجديدها بالكامل في منتصف أربعينات القرن العشرين (وأطن تم تجديدها في عام 1944 للميلاد ) ، علاوة عن الفنادق التي نجت من الحريق مثل فندق الصحة ( لوكندة سنترال ذو البناء الجملوني و كذلك قبة النسر و مآذن الجامع الأموي الكبير في دمشق
استعراض الصورة بالحجم الكامل