إدريس سوركجي أبو محمد المعروف ( أبو محمد إدريس)
ولد في دمشق عام 1905م، وهو من عشيرة السوركجي الكردية.
نشأ ادريس يتيم الأب وربته والدته ديبة بنت تمر كيكي.
منذ أول نشأته انخرط مع المجاهدين في مقاومة الاحتلال الفرنسي.
له عدة مواقف مشهورة منها الهجوم على المدرعة الفرنسية امام البرلمان وقتل اثنين من الجنود الفرنسين في بلطة كانت بحوزته يومها وأيضا الهجوم على دورية أخرى أمام محطة الحجاز بخنجر وصوره أحد الصحفيين ونشر في جريدة فرنسية تحت عنوان دخل الجيش الفرنسي الى دمشق وكان يحسب انها نزهة وخرج له رجال من دمشق كأنهم الجان نظرا لحجم إدريس حيث كان ناعم الملامح في الطول والجسم .
تابع القتال مع جميع ثوار حي الاكراد وحارب في فلسطين في حرب 1948 وفي لبنان وفي دمشق وله عدة مواقف منها عندما حاصر الفرنسين بيت علي كركتلي المعروف علي نورية حيث قاوم القوة الفرنسية وعندما فرغ سلاحه من الذخيرة هاجم ضابط فرنسي محاول سلبه بندقيته مما دفع بالضابط لإطلاق النار واصابته برجله اليمنى وحادثة أخرى عندما قتل الشاهد في المحكمة عندما أصر الشاهد على الشهادة ضد مرعي بارافي الذي قتل الخائن مستو عكاش الدمراني الذي تسبب بقتل 21 ثورجي في وادي معربة منهم الشهيد أحمد الملا والجميع من حي الاكراد عدا ثلاثة من أحياء دمشق وبقي مقاتلا في صفوف الثورة حتى تم الجلاء ولم يذكره أحد.
وبعد الاستقلال مارس مهنة الزراعة وكان من وجهاء حي الاكراد ومنزله مضافة لجميع أهل الحي ودمشق ومارس دوره في حل المشاكل في الحي وخارجه.
توفي عام 2002م.
انظر:
صحيفة المقتبس – أكراد دمشق والحكومة المحلية في دمشق 1909
المختار خلف القاسم – شيخ عشيرة أكراد الرقة .. شخصيات في ذاكرة الرقة
شكري القوتلي يضع حجر الأساس للمستشفى الوطني في القامشلي 1947
مظاهرة الأكراد في دمشق احتجاجاً على منع الإحتفال بالنيروز عام 1986