صورة وتعليق
محمد لطفي الصقال
الأديب والمربي الجليل
محمد لطفي الصقال
ولد في حلب
– دَرّسَ في ثانويات حلب منها ثانوية هنانو ودار المعلمين .
– عين مديراً للمعارف في محافظة حلب بموجب المرسوم رقم 366 الصادر في الثالث من شباط عام 1953م(1).
– استمر يعمل في التأليف والتحقيق حتى وفاته سنة 1984 .
– كان مولعاً باقتناء الكتب والطواف على مكتبات حلب.
– باع مكتبته العامرة بكلية الآداب بحلب قبل وفاته ببضع سنوات .
من آثاره كتابه “تسهيل الإملاء” الذي اشترك في تأليفه مع عمر يحيى وأسعد طلس وطبع في حلب سنة 1938 .
حقق كتباً ودواوين بالاشتراك مع زوجته الأديبة درية الخطيب مثل:
– ديوان طرفة بن العبد وعلقمة الفحل.
– أبي الفتح البُستي .
– شارك في تأليف كتب مدرسية وقصص للأطفال .
أمضى معظمهم حياته في خدمة الأجيال ، وصوغ تفكيرها في مدينة حلب خاصة . تلك هي سلسلة الإصدارات التي قدّمها المربّي والأديب الأستاذ محمّد لطفي الصقّال رحمه الله إلى الأطفال في بدايات الأربعينات من القرن العشرين ، ودعاها باسم ” مكتبة الأطفال المصوَّرة ” .
في فجر الأربعينات من القرن المنصرم ، وحيث كان الطفل في سوريّة ، كما في سائر الأقطار العربيّة ، يعاني ظروفاً قاهرة بائسة ، عاد الأستاذ محمّد لطفي الصقّال الأديب والمربّي الحلبيّ المعروف إلى الوطن بعد إقامة طويلة في فرنسا ، وكان في رأسه عاصفة من الأفكار ، وجَّهته إليها دراسته لعلم نفس الطفل ، وأغناها احتكاكه بأساليب الغرب في مخاطبته ، حيث كان أدب الأطفال قد بدأ يفرض وجوده ، ويرسم أبعاده ، ويبلور شخصيّته المستقلّة عن التعليم والوعظ الدينيّ .
تحتوي إصدارات ” مكتبة الأطفال المصوَّرة ” موادّ متنوِّعة ، أدبيّة وثقافيّة وعلميّة وترفيهيّة ، فيها الموضوع والمترجم . ويقتصر كلّ منها على مادّة واحدة ، هي في الغالب قصّة أو مقالة ، إضافة إلى صفحة لكلمة الناشر وهو الأستاذ الصقّال ، وصفحة أو اثنتين لموادّ منوّعة كالمسابقات أو الطرائف أو الكلمات المتقاطعة ، ممّا يؤمّن الحيويّة في العلاقة بين الطفل والكتاب .
خاطب الأستاذ الصقّال الطفل بأخي الصغير، ووقّع الخطاب بصديق الأطفال ، وقدّم لقرائه الصغار ورداً متاحاً ، يروي عطش عيونهم وقلوبهم وعقولهم إلى المعرفة والاطّلاع والتجربة والتسلية والضحك … لقد كان كلّ إصدار من ” مكتبة الأطفال المصوَّرة ” شيئاً طريفاً وغريباً وممتعاً ، يمكن اقتناؤه ومخاطبته ومراسلته ، ومباراة الأقران عبره .
كان عضوا في هيئة تحرير مجلة الطفل التي كان مؤسسها ومديرها المرحوم الأستاذ المربي الكبير عبد الله الخطيب بين عام (١٩٤٦) وعام (١٩٤٩) حيث أوقفها زعيم الإنقلاب (حسني الزعيم) .
عمل مديرا لتربية لفترة عامين في مدينة ديرالزور.
توفي سنة 1984(2).
(1) مرسوم تعيين لطفي الصقال مديراً للمعارف في حلب
(2) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب