مقالات
أدهم الجندي: المجزرة الرهيبة في الرقة سنة 1941
عند احتلال الانكليز لسورية قام النوري بن محجم بن مهيد بعمل طائش شائن اذ فاجأ عشيرة الولده بهجوم غادر في عقر دارها في ناحية مريبط ورجالها آنئذ عزل السلاح واستعمل الرشاشات والبنادق فقتل (110) اشخاص من عشيرة الولدة وكانت المؤازرة والقيام بهذا العمل الوحشي بايعاز من (ابي حنيك) حسب الاشاعات التي رددتها الناس آنئذ.
وهذه اول مرة تستعمل فيها عشيرة ابن مهيد الرشاشات والمعروف ان الاشتباكات التي تقع عادة بين العشائر سلاحها هو البنادق لذا فان استعمل الرشاشات وقتل هذا العدد الكبير غدرا من عشيرة الولدة لا يعتبر بطولة لعشيرة ابن مهيد ولو كانت عشيرة متهياة لهذا الاعتداء ولديها الرشاشات لما استطاعت عشيرة ابن مهيد الدنو منها.
ومهما يكن بين العشيرتين من حزازات وتحديات فقد كان على الامير محجم بن مهيد ان لا يدع ولده النوري يقدم على ارتكاب هذا العمل الطائش الذي حط من سمعة العشيرة و كرامتها بين الشعب السوري الذي قابل هذا العدوان بالنقمة والسخط. وهذا وان فقدان عشيرة الولدة هذا العدد من رجالها لا يضيرها فهي معروفة ببطولتها وبأسها ..
توفي محجم بن مهيد سنة 1965 في المستشفى ودفن بمقبرة هنانو بحلب وكان في الخامسة والثمانين من عمره تقريبا