فريق محطة النفط الثانية فريق (T.2) تي. تو لكرة القدم في محافظة دير الزور
تشكل الفريق مع بداية تأسيس الشركات البريطانية لنقل النفط الخام من كركوك إلى مصفاة بانياس عام 1952 عبر محطات عدة.
كان معظم لاعبي الفريق الرياضي من موظفي وعمال محافظة دير الزور والذين كانوا مع تماس من لاعبي كرة القدم الانكليز الذين كانوا يعملون في المحطة الثانية.
يقول عبد اللطيف شطيحي عضو فريق غازي (الفتوة) حالياً وأحد أستاذة وموجهي التربية الرياضية من مواليد محافظة دير الزور لعام 1931: كانت تجري بين فريقنا غازي وفريق المحطة الثانية مباريات ودية كل شهرين تقريباً على أرض مدينة المحطة الثانية حيث تنقلنا إلى هناك حافلات المحطة وكان من أبرز لاعبي الفريق خضر الخليفة الذي كان لاعب سابق في نادي الاخوة (اليقظة) حالياً و اللاعب حسن الجاسم و اللاعب رفيق عايش و اللاعب مصطفى حنون .
كانت تجري مباريات بين الفريق و بين فرق المحطات النفطية السورية الأخرى ولم تقتصر على المنافسات المحلية بل تعداها فريق (المحطة الثانية) على أن ينافس الفرق النفطية العراقية على أرض العراق في نهاية خمسينيات القرن المنصرم وبهذا يكون فريق المحطة من أوائل الفرق الرياضية التي مثلت كرة القدم السورية خارج حدودها، بحسب قول المرحوم خضر الخليفة أحد لاعبي الفريق.
كان أهم ما يميز لاعبي فريق كرة القدم للمحطة الثانية دقة معرفتهم بالقوانين الرياضية واتباعهم الخطط التكتيكية بحرفية والقدرة العالية في التركيز أثناء المبارة وهذه كانت من مكتسبات الادارة الرياضية البريطانية المشرفة والمؤسسة فثقافة لاعبي المحطة تختلف عن ثقافة لاعبي باقي الفرق الرياضية السورية والتي اكتسبت ثقافتها الرياضة الأولى من قبل الإدارة الرياضية الفرنسية ابان الانتداب الفرنسي، فالمدرستين مختلفتين تماماً وهذا مانلاحظه في المباريات على أرض الملاعب حتى ثقافة الرابطة التشجيعية لكل منها.
بخصوص المحطات النفطية كانت على الشكل التالي:
المحطة الأولى في محافظة الأنبار العراقية.
و المحطة الثانية (وهي مدينة نفطية في بادية دير الزور تعمل على ضخ النفط العراقي سابقاً و النفط السوري حالياً لمصفاة النفط في حمص ولمرفئ بانياس على البحر المتوسط) كما هناك محطتين نفطيتين( T.3) و (T.4)
كانت مدينة المحطة النفطية الثانية بإدارة الشركة البريطانية بكل تفاصيلها من ناحية الثروات الباطنية وما يخص العمال والموظفين وعوائلهم الذين كانوا مقيمين في المدينة النفطية بنواحيها التعليمية والرياضية إلى أن تم تأميم خطوط نقل النفط عام 1972.