ولد الشيخ إبراهيم بن إسماعيل اليعقوبي في دمشق عام 1924.
تعلم على يد جماعة من العلماء منهم والده، والشيخ محمد الفرفور، والمفتي محمد أبو اليسر عابدين.
تتلمذ على المرشد محمد الهاشمي شيخ الطريقة الشاذلية، وقرأ عليه في الفقه المالكي، والرسالة القشيرية وبعض مؤلفات السهروردي وابن عربي وابن عطاء الله، كما درس علوم الحديث ورسائل في التصوف، ودرس التفسير، ودرس على عدد غير قليل من علماء زمانه، وفي مقدمتهم والده الذي أخذ عنه الطريقة الشاذلية الفاسية، وقد درس أسرار البلاغة، والكامل للمبرد، ودلائل الإعجاز.
يعد مرجع الفقه الحنفي والمالكي، وله ديوان شعرر لا يزال مخطوطاً.
عمل بالتدريس وهو دون العشرين في جامع سنان باشا، وعين إماماً في جامع الزيتونة، ثم جامع البريدي، ثم الجامع الأموي حتى عام 1970.
عمل مدرساً بمديرية أوقاف دمشق (جامع درويش باشا) عام 1956م، ثم مدرساً تابعاً لإدارة الإفتاء عام 1958 – وفي مدارس عدة بعد ذلك.
ألقى دروسه في المسجد الأموي ومسجد العثمان، ومسجد درويش باشا، وشغل الخطابة في مسجد درويش باشا.
شغل إمامة المالكية ثم الحنفية في المسجد الأموي بدمشق.
ألف كتباً تزيد على الخمسين لم يطبع منها إلا القليل، ومنها: مخطوط معيار الأفكار وميزان العقول والأنظار وعلم المنطق.
له بعض الأبحاث المنشورة في مجلة حضارة الإسلام.
حقق العديد من الكتب والمخطوطات.
توفي في دمشق عام 1985م.