وُلد بحلب (عام 1929) في حيّ وراء الجامع الأموي الكبير، وهو الابن الأول لـ”أبو السعود السباعي” الذي أنجب تسعة عشر من البنين والبنات.
درس الحقوق بجامعة القاهرة.
عمل محاميًا، فموظّفًا في وزارات الدولة، وانتقل بعمله الوظيفي إلى دمشق (عام 1966)،حيث عمل في المكتب المركزي للإحصاء، ثم مديراً للشؤون الثقافية بجامعة دمشق.
طلب إحالته على التقاعد (عام 1982) ليتفرّغ للكتابة.
أسّس بدمشق (1987) دار إشبيلية للدراسات والنشر والتوزيع، ولها جناح في المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة.
عضو مؤسّس في اتحاد الكتّاب العرب بدمشق (1969)، ومقرّر جمعية القصة والرواية في الاتحاد لستّ دورات.
له بضعة وثلاثون كتابًا، طُبع بعضها غير مرة.
أصدر سلسلة ”شهرزاد الـ21“ قصصًا للصغار والكبار. ويُصدر سلسلة ”الكتاب الأندلسي“، التي استهلّها بكتاب من تأليف شيخ المستشرقين الإسبان البروفسّور ”خوان فيرنيت“ بعنوان: ”فضل الأندلس على ثقافة الغرب“، والكتاب الثاني ”الأندلس في عصر بني عباد، دراسة في سوسيولوجيا الثقافة والاقتصاد“ تأليف الباحث المغربي د. أحمد الطاهري.
تُرجمت بعض قصصه إلى عشر لغات، منها: الفرنسية والإنكليزية والألمانية والروسية والفارسية وغيرها.
صدر كتابه ”بدر الزمان“ مترجمًا إلى الإسبانية (1999)، وكتابه ”حزن حتى الموت“ مترجمًا إلى الفرنسية (2002) في باريس.
أعدّت المستعربة البولونية ”بياتا سكوروبا“ أطروحة عن روايته ”ثم أزهر الحزن“ ونالت عليها درجة الماجستير من جامعة كراكوف. وأعدّ المستعرب السويدي ”فيليب سايار“ أطروحة عن أدبه عنوانها ”رسالة في فنّ الفانتازيا في قصص فاضل السباعي“ في جامعة ستوكهولم.
تحوّلت روايته ”ثم أزهر الحزن“ إلى مسلسل تلفزيوني.
يَعُد نفسه من أنصار حقوق الإنسان ومن المطالبين بعودة مؤسّسات المجتمع المدني، وهو واحد من المثقفين السوريين الألف الذين وقّعوا عريضة ما سُمّي ”ربيع دمشق 2001“.
توفي في دمشق في الخامس والعشرين من تشرين الثاني عام 2020م.
انظر:
فاضل السباعي: جيراننا اليهود بحلب
برقية فاضل السباعي إلى عبد الحكيم عامر عام 1959
فاضل السباعي: وتعلّمت اللغة الفرنسيّة
الشاعرة عزيزة هارون في منزل الأديب فاضل السباعي في حلب
فاضل السباعي مع الأديبين عبد الرحمن البيك وجورج سالم