عادل أرسلان
سياسي وشاعر
ولد عادل بن حمود بن حسن بن يونس آل رسلان عام 1887م.
له ثلاثة أخوة هم: نسيب وشكيب وحسن أرسلان.
درس في بيروت، تلقى تعليمه في مدارس الحكمة والفرير والعثمانية، ثم سافر إلى فرنسا، لدراسة الأدب العالمي.
انتقل بعدها الى إستانبول والتحق في الكلية الملكية.
في عام 1908م، اختير عضواً في مجلس المبعوثان العثماني، وفي عام 1915 عين قائمقام في منطقة الشوف في لبنان.
انضم الى الجمعية العربية الفتاة، وشارك في الحكومة في العهد الفيصلي، وعمل مساعدًا لرئيس الحكومة الأولى – حكومة علي الركابي الأولى.
كما عين معاوناً للحاكم العسكري واستقال من هذا المنصب في شهر كانون الثاني عام 1920(1).
ناهض الانتداب الفرنسي وانتقل الى سويسرا ثم مصر، ثم انتقل الى الأردن، وصار مستشارًا لأمير الأردن الذي أبعده إلى مكة ليعود بعد ذلك إلى سورية مع بداية الثورة السورية الكبرى عام 1925م.
في عام 1926م، غادر سورية ولم يتمكن من العودة إليها حتى عام 1937م، وتسلم عدة مناصب وزارية.
تسلم حقيبة الخارجية في الحكومة التي شكلها حسني الزعيم، وترأس الوفد السوري الى هيئة الأمم المتحدة عام 1949م.
في مطلع الخمسينيات عين سفيرًا لسورية في أنقرة، وأعفي من منصبه وأحيل إلى التقاعد بموجب مرسوم صدر في كانون الأول عام 1951م بسبب تصريحات قيل أنه أحرج فيها موقف الحكومة السورية من مشروع الدفاع المشترك(2).
أما انتاجه الشعري، فله له عدد من القصائد وتدور موضوعات شعره حول الرثاء خاصة ما كان منه في رثاء أخيه، وله شعر وطني يعبر فيه عن كفاح مدينة دمشق في مواجهة الاستعمار الفرنسي،
إلى جانب شعر له في الوصف واستحضار الصورة، وكتب في التذكر والحنين. لغته طيعة تميل إلى المباشرة، وخياله نشيط. تؤكد قصيدته الفائية تطويعه للقوافي الصعبة واتساع معجمه اللغوي.
اعتزل العمل السياسي، وانتقل الى الشوف في بيروت حيث توفي فيها عام 1954م.
(1) صحيفة لسان الحال- بيروت، العدد 325- 7975 الصادر في يوم الثلاثاء السابع والعشرين من كانون الثاني عام 1920م..
(2) صحيفة الجريدة، عمان، العدد الصادر يوم الأحد السادس من كانون الثاني عام 1952