الجمعيات الأهلية والمدنية
جمعية العلماء في دمشق
أسسها الشيخ محمد كامل القصاب في دمشق، وكان ذلك بمساعدة الشيخ محمد سعيد الحمزاوي عام 1937م.
حصلت من وزارة الداخلية على تصريح رسمي بنشاطاتها في الثامن من تشرين الثاني عام 1937م.
أعضاء الجمعية:
بلغ عدد مؤسسي الجمعية واحداً وعشرين عضواً عهدوا لسبعة عشر منهم القيام بأعباء المجلس الإداري وهم: “أبو الخير الميداني، أحمد القصاب، بهجت البيطار، جميل الشطي، حسن الشطي، سعيد الحمزاوي،صالح فرفور، عارف الصواف الدورجي. عبد القادر شموط، علي ظبيان، عيد الحلبي، كامل القصاب، أحمد دهمان، محمد كامل القصار، محمد زين العبادين الأنطاكي، محمد سليم الحلواني، محمود البيطار، مجمد ياسين هاشم الخطيب، ياسين القطب.
بعيد التأسيس انتخب ثلاثة أعضاء آخرون،وهم :”عبد القادر الإسكندراني، سليم الطيبي، مكي الكتاني”، فبلغ عدد المؤسسين وأعضاء المجلس الإداري لهذه الجمعية أربعة وعشرين عضواً.
ترأس الجمعية الشيخ كامل القصاب، وكان أمين السر فيها في المراحل الأولى الشيخ حسن الشطي.
الأهداف والغايات:
وضع لها دستوراً يبّين غايتها، ونظامها الداخلي المفصل، وطرق تمويلها، ونص الدستور على أن غاية الجمعية الاهتمام بشؤون المسلمين ومؤسساتهم الدينية، ورفع مستوى العلماء والمتعلمين، وجمع كلمتهم، والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن لا دخل للجمعية بالشؤون السياسية.
وكان من أهداف الجمعية: رفع كيان العلم والعلماء، والتصدي لعبث العابثين في عقائد النشء المسلم، والعمل بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر العلم عن طريق إنشاء المدارس.
كان من أبرز أعمال الجمعية إنشاء المعهد العلمي الديني بدمشق ومساهمتها في إقامة مؤتمر العلماء الأول في دمشق عام 1938م.
انظر:
بيان جمعية العلماء في دمشق حول انتهاك حرمة المسجد الأموي