ولد كاظم الداغستاني في دمشق عام 1898م.
والده نجيب الداغستاني ذو أصول داغستانية أما أمه فهي سورية الأصل.
تزوج كاظم الداغستاني من انعام عزة العظم عام 1935، وكان بين الزوجين تفاوت في العمر، وكانت انعام فتاة مثقفة تعلمت في مدرسة الفرنسيسكان بدمشق وأتقنت الفرنسية والعربية وبعض الإنكليزية، وأنجبت ولداً واحداً سماه الوالدان نجيباً، وكانت ولادته عام 1940م.
تلقى كاظم الداغستاني علومه في المدرسة الشرقية بزحلة، ثم انتقل إلى بالمدرسة السلطانية في دمشق (مكتب عنبر)، ثم بمدرسة تعنايل الزراعية في لبنان.
قام بمشروعات زراعية مني فيها بخسارة فادحة، فالتحق بمعهد الحقوق بالجامعة السورية، وحصل على شهادته، ثم سافر إلى باريس فحصل على الليسانس وعلى الدكتوراه.
عمل أول أمره كاتباً ثم عين منشأ في ديوان مجلس الوزراء في أواخر العهد الفيصلي عام 1920م.
تدرج في الوظائف إلى أن عين قائممقام لمعرة النعمان عام 1938م، فكانت له أيادي بيضاء في معرة النعمان، فأدخل إليها الكهرباء، وجدد ضريح الشاعر أبو العلاء المعري.
نقل مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء، ثم مديراً لغرفة رئاسة الجمهورية ثم محافظاً بالوكالة في حوران.
أعيد إلى دمشق مفتشاً إدارياً في وزارة الداخلية، وعهد إليه بمديرية الدفاع السلبي بالإضافة إلى وظيفته.
ولما أحيل على التقاعد اشتغل بالمحاماة، وأصدر مجلة الثقافة بالاشتراك مع خليل مردم وكامل عياد وجميل صليبا عام 1933م ولم تعش إلا عاماً ونصف العام، ثم أصدر مجلة الحديث بحلب.
من كتبه “عاشها كلها”، “حكاية البيت الشمامي الكبير”، “العائلة المسلمة المعاصرة في سورية”- أطروحته للدكتوراه، وعدها بعض الباحثين أحسن خمسين كتاباً نشرت في هذا القرن، وله مقالات في الصحف.
توفي في السادس والعشرين من أيلول عام 1985م.