سليم الزركلي
ولد محمد سليم بن كامل الزركلي في بعلبك عام 1903 لآل الزركلي الأسرة الكردية الأصل.
درس في المدرسة الرشدية في بعلبك، ثم انتقل مع أسرته إلى دمشق عام 1918.
التحق في دمشق بمكتب عنبر، ثم انتسب إلى دار المعلمين بدمشق، وتخرج منها.
بدأ حياته الوظيفية مدرسًا في مدرسة الملك الظاهر في أيلول عام 1921، ثم نقل إلى الإدارة المركزية بوزارة ” المعارف ” عام 1936 فعمل سكرتيراً لرئاسة التعليم الثانوي.
وفي عام 1921م، نفسه ألقى قصيدته المشهورة بمناسبة ذكرى ميسلون فاعتبرتها السلطات الفرنسية ماسة بكرامة الانتداب فأخرج من الوظيفة وبقي مدة سنتين بلا عمل.
في عام 1938 أعيد إلى عمله في وزارة المعارف ثم نقل إلى رئاسة الوزراء وعين معاوناً لرئيس الديوان عام 1942، ثم رئيساً لشعبة التدقيق.
عام 1947 عين مديراً لإذاعة دمشق.
في نهاية عام 1947 استقال من مديرية الإذاعة.
عين مديراً للمطبوعات في عام 1949.
كما عين في عام 1949، عضواً في مجلس التأديب.
أسندت إليه مهمة الأمين الخاص لرئيس الوزراء.
في عام 1954 عين مديراً معاوناً لمعرض دمشق الدولي.
تنقل في مناصب أخرى حتى تقاعده عام 1963.
عاصر الزركلي شعراء دمشق الأربعة ” محمد البزم، خير الدين الزركلي، شفيق جبري، خليل مردم بيك ” وربطته بهم عرى الصداقة إلا أن شعره لم يرق إلى إبداع الأربعة الكبار، لكن ميزته أنه كان يختزن تجارب وحوادث التاريخ في سوريا من الثورة السورية مروراً بالإضرابات والمظاهرات فضلاً عن أحداث فلسطين الدامية وشجونها.
نشر سليم الزركلي قصائده في ديوان “دنيا على الشام ” في بيروت أواخر الستينات.
توفي عام 1989 في دمشق ودفن فيها.