ولد الخوجة في الرقة عام 1904م،
هاجر والده الحافظ إبراهيم بن محمود بن إبراهيم بن علي هاجر من مدينة أورفة إلى الرقة في أواخر القرن التاسع عشر.
درس حامد الخوجة في الرقة، وأنهى تعليمه الابتدائي في أواخر عام 1920م، ثم انتقل إلى أورفة ، ودرس في “المكتب السلطاني” لمدة عامين، وعاد إلى الرقة بعد ودخول الفرنسيين الرقة في عام 1922 ، ثم تابع دراسته في “حلب” في مدرسة الأرض المقدسة، بعدها انتقل إلى المكتب السلطاني، وأكمل دراسته في دار المعلمين، وتخرّج عام 1926مز
وفي أواخر عام 1926 أوفد للدراسة، وقد تخرج من معهد “باريس” حاملاً شهادة دبلوم عليا في الحقوق والدراسات القضائية في عام 1929.
بعد عودته إلى الرقة عُين في تجهيز “دير الزور” معلماً، ثم عُين مديراً لمدرسة “الرقة” لمدة سنة واحدة.
في عام 1930 عُين مديراً لناحية خربة الرز ، شمال الرقة ، لمدة سنة واحدة أيضاً، ثم نُقل إلى دير الزور مديراً لناحية مراط ، وذلك بسبب ترشيحه للنيابة. التي نجح فيها عام 1931 مز
انضم حامد الخوجة في عام 1936 إلى الكتلة الوطنية، وكانت تمثل التكتل الأبرز والأهم في الحياة السياسية السورية.
في تشرين الثاني 1937م، صدر مرسوم يقضي بتعيين حامد الخوجة قائمقام في الزوية في حوران، وانتقل بعدها الى جرابلس.
في عام 1943 أعيد انتخابه في المجلس النيابي، وصار أمين سر المجلس في عام 1946م.
في عام 1951 صار حامد الخوجة وزيراً للأشغال العامة والمواصلات في حكومة حسن الحكيم ، في عهد الرئيس “هاشم الأتاسي”، كما كُلف بتشكيل حكومة لم ترَ النور.
بعد الإطاحة بنظام “الشيشكلي” نجح في انتخابات المجلس النيابي.
في عام 1955م، صار وزيراً للزراعة في حكومة صبري العسلي، ووزارة عام 1956م.
كان له دور داعم لقيام الوحدة بين مصر وسورية، وقد مُنح أرفع الأوسمة مثل “وشاح أمية ذو الرصيعة”، و”وشاح النيل” من الدرجة الأولى.
انتخب حامد الخوجه في الانتخابات البرلمانية بعد الانفصال.
بعد عام 1963م، اعتزل العمل السياسي، وتابع أعماله الزراعية.
توفي في الحادي عشر من تموز 1996م، ودفن في مسقط رأسه الرقة.
انظر:
صحيفة 1951 – تكليف حامد الخوجة بتأليف الوزارة واستقالة الرئيس هاشم الأتاسي