أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في مدرسة التجهيز (المأمون) ونال منها البكالوريا الأولى والثانية.
في عام 1941 وكان يدرس الفلسفة ترك مقاعد الدراسة ليلتحق بثورة رشيد عالي الكيلاني بالعراق.
عمل معلماً ابتدائياً بقرية انكزيك (الغسانية).
عام 1944 تخرج من مدرسة مرشحي ضباط الدرك في دمشق بدرجة الثالث على دفعته.
عام 1946 اشترك في أول عرض عسكري أقيم لأول عيد للجلاء 17 نيسان 1946 وكان يرأس فصيلة المصفحات الدركية.
عام 1948 اشترك في حرب فلسطين مع فوج المدرعات الثاني، جرح في معركة العزيزيات ونال وسام جرحى الحرب.
أوفد بدورة تدريبية إلى فرنسا بين عامي 1955و1956.
كان محافظ بالوكالة لأكثر من محافظة.
زاره الرئيس جمال عبد الناصر عندما كان محافظاً للحسكة.
عام 1962شغل منصب رئيس بلدية حلب ندباً.
عمل أكثر من عشرين عاماً في إكمال بناء جامع الرحمن وإكسائه بصفته نائباً للرئيس الذي غادر البلاد ثم توفي.
أنشأ ومن دون الاعتماد على تمويل أحد مركزاً للمعالجة الفيزيائية إلى جانب الجامع، وكعمل خيري فإن أجوره رمزية، ويعد اليوم من أكبر مراكز المعالجة.
يحمل وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى إضافة لتسعة أوسمة أخرى.
عام 2001 كُرّم مع لفيف من أبناء حلب من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بصفته أحد المواطنين الذين قدموا خدمات لبلدهم كما كُرّم من قبل المركز الثقافي.
من إنجازاته في مدينة حلب: _في عام 1956ندب من سلك إلى مديرية شرطة حلب وهو أول من فكّر ونفّذ إقامة الأنوار المرورية. – أثناء رئاسته لبلدية حلب قام بتغطية جزء من مجرى نهر قويق ثم استكمل من جاء بعده تغطية النهر.
– أول من فكر بإقامة أكثر من مركز إطفاء حريق بعد اتساع المدينة.
– أول من فكر بإيجاد مركز انطلاق للباصات وتم شراء أرضه ونظمت مخططاته وتم تعهيده ونفذ فيما بعد.
– أول من فكر ونفذ مدخل المدينة ليكون على أربع مسارات أحدها للشاحنات (السير البطيء) والباقي للسير السريع وغيرها من المشاريع في خدمة مدينة حلب.
توفي يوم الجمعة 27-1-2012(1).
(1) باسل عمر حريري، الموسوعة التاريخية لأعلام حلب.