ولد اسكندر بن أنطون بن يوسف عمون في بلدة دير القمر (لبنان) عام 1857م، وينحدر من أسرة مارونية عريقة في جبل لبنان.
أمضى حياته في كل من لبنان، ودمشق، ومصر.
درس اللغة الفرنسية فأتقنها، كما درس الحقوق في بيروت، وقد عُدَّ عالـمًا وفقيهًا تقنيًا وقانونيًا ضليعًا ومحاميًا وأديبًا كبيرًا.
تقلب في وظائف عديدة في مصر، إذ ولِّي محكمة مصر الأهلية ثم تفرغ لعمله في المحاماة.
عمل في جمعية «النهضة اللبنانية» وترأس «جمعية الاتحاد اللبناني» في مصر وانضم إلى حزب اللامركزية العربي الذي أنشئ عام 1912، ومثل هذا الحزب في المؤتمر العربي الأول الذي عقد بباريس برئاسة عبدالحميد الزهراوي.
كان وزيراً للمالية في حكومة علي رضا الركابي الأولى في سورية عام 1918م، ثم صار مديراً للعدلية في حكومة المديرين التي شكلها الأمير فيصل تحت رئاسته في الرابع من آب 1919م.
شاعر وأديب لم يصل من أشعاره سوى القصيدة التي نشرها في المقطم عام 1889 في مدح ملك مصر الخديوي توفيق.
كما ترجم بالاشتراك مع عدد من الأدباء المصريين (تاريخ الجبرتي) المسمى «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» إلى اللغة الفرنسية، وترجم إلى العربية «الرحلة العلمية في قلب الكرة الأرضية» للكاتب الفرنسي جول فرن – طبع جريدة المحروسة – الإسكندرية 1303هـ/ 1885م، وله مقالتان سياسيتان هما: «المسألة اللبنانية» مطبعة المعارف – شارع الفجالة مصر – القاهرة 1913، و«الأماني اللبنانية» الأهرام – مصر 1912.
وتوفي في القاهرة عام 1920م.