عبدالمحسن الأسطواني ( 1275 – 1383 هـ)
ولد الشيخ عبد المحسن الأسطواني في دمشق عام 1858م.
والده عبد القادر بن عبد الله الشهير بالأسطواني من علماء دمشق.
تعلم على يد أبيه، وتلقى عن جمع كبير من علماء دمشق أبرزهم الشيخ العلامة محمد سليم العطار،
كان من أقرانه مفتي دمشق محمد عطا الله الكسم .
كان خطيبًا بحكم إمامته لمسجد البزورية نحو أربعة عشر عامًا.
عمل أمينًا للفتوى في دمشق، حتى قبيل الحرب العالمية الأولى.
عُيّن نائبًا في مجلس «المبعوثان» العثماني عام 1913م.
في العهد الفيصلي اختير عضوًا في مجلس الشورى عام 1919، ثم عُيّن رئيسًا لهذا المجلس حتى تم حله عام 1924م.
عُيّن في عام 1927 قاضيًا شرعيًا ممتازًا لدمشق حتى عام 1936، ثم رئيسًا لمحكمة التمييز الشرعية.
وأحيل إلى التقاعد عام 1949 .
بعد تقاعده سافر إلى الآستانة.
مؤلفاته:
له عددًا من الرسائل المخطوطة في موضوعات فقهية.
نظم عدد من القصائد التي جمعها صبحي عبدالستار الأسطواني في كتاب وضع له عنوانًا: «زبدة الأقوال – نظم وشرح الفقير الفاني عبدالمحسن الأسطواني» – مطبعة الرازي – دمشق 2000 .
نظم في شعره أحكام المساجد، وأبواب الوتر والنوافل، وقضاء الفوائت، وسجود السهو، وما إلى ذلك من المسائل الفقهية التي يغلب عليها الجانب التحليلي العقلي. التزم في نظمه الأوزان الموروثة، مع ميله إلى التنويع في قوافيه، فقد جعل لكل بيت قافية(1).
وفاته:
توفي في عام 1963م.
(1) علماء دمشق، معجم البابطين.
م. حسام دمشقي – التاريخ السوري المعاصر