ولد في سلمية عام 1921
تخرج من كلية طب الأسنان عام 1944.
تم تكليفه بتشكيل الحكومة الثانية بعد إنقلاب آذار، ولكن سرعان ما صدر مرسوم بقبول استقالة تلك الحكومة التي دامت ثلاثة أيام فقط من 11 أيـار 1963 – 13 أيـار 1963، ولم يتم تسمية أعضائها، فيما تم تكليفه بعدة وزارات منها الاعلام والثقافة في حكومة أمين الحافظ وصلاح البيطار الأولى والثانية والثالثة.
من مؤلفاته : عرب ويهود ـ صديقي الياس ـ البعث ـ أتحدى وأتهم طفلي وهي مجموعة أبحاث وكذلك مسرحية ذهنية بعنوان ( في البدء كانت الثورة ) ودراسة بعنوان ( أراغون ). ونشر رواية “سليمان”، كما أصدر مجموعتين قصصيتين (كسرة خبز) و(أحداث في المنفى).
توفي في الرابع عشر من كانون الأول 1995
انظر:
بيان سامي الجندي وزير الإعلام حول إعدام جاسم علوان 1963
كتب المحامي إدوار حشوة عن سامي الجندي ما يلي:
المحامي ادوار حشوة : سامي الجندي وبعث العسكر !
سامي الجندي طبيب اسنان تخرج من جامعة دمشق.
ولد في السلمية عام 1920 معقل الاسماعيلية في سوريا ولكن والده كان سنيا.
في جامعة دمشق تعرف على زكي الارسوزي الذي كان يدعو لحزب قومي عربي يسترد لواء اسكندرون
من الاتراك وصار ضمن حزبه عام 1944.
التحق بعد ذلك بحزب البعث الذي اسسه صلاح البيطار وميشيل عفلق .!
في عهد الوحدة صار عضوا في مجلس الامة الاتحادي ومديرا عاما للدعاية والانباء في الاقليم الشمالي .
بعد استقالة وزراء البعث من حكم الوحدة كان هناك عدد من البعثين رفضوا وزراء البعث فشكلوا تجمعا اسمه( الوحدويون الاشتراكيون )مدعوما من السراج .!
بعد انقلاب 8 آذار 1963 وبدعم من عدد الكريم الجندي تم تعينه وزيرا للاعلام في وزارة صلاح البيطارالاولى.
في هذه الفترة ترك تنظيم الوحدوين وعاد الى البعث القومي !
..
بعد الصدام بين اللجنة العسكرية وقيادة البعث جرى ترحيله سفيرا لسوريا في باريس .
في كتاب البعث شن اخطر نقد لحزب البعث ولحركة الانقلاب العسكري في الثامن من آذار .
الدكتور سامي الجندي رجل علماني متنور رأى باكرا انحدار الحركة نحو الطائفية .
صدر كتابه (البعث) عن دار النهار في بيروت عام 1969 ولكن كما يبدو ان قسمه الاكبر تم كتابته نهاية عام 1963.
قال عن حركة 8 آذار ما يلي ( محال أن يحيط العقل بأحداث حكم آذار وتطوره لأنه ضد العقل والمنطق
كل عقل وكل منطق زالت القيم وكل ما يحدد الروابط الأجتماعية).
وقال عن صلاح جديد ( أقبل الأعتقاد أنه غير طائفي ولكنه مسؤول عنها، اعتمد عليها ونظمها وجعلها حزبا وراء الحزب).
وقال عن موقف حزب البعث من اعادة الوحدة التي جعلها شكلا شعارا لحركة آذار ( حزب البعث غير جاد بإعادة الوحدة حزب البعث تحول الى صراع العسكرين البعثين الذين
أبعدوا آباء الحزب المؤسسين ونكلوا بهم).
وعن دور العسكر في هزيمةًحزيران 1967 ((سقط الجولان ولم يحاكم إنسان واحد من الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية عن الهزيمة ذلك أن البدء بالمحاكمات يفضح الكثير من الأسرار، إن أي عسكري مبتدئ يعرف أن طبيعة الأرض في الجولان تسمح للجيش السوري أن يصمد لأشهر ومع ذلك سقط بساعات)
طبعا يشير بهذا الى قرار حافظ الاسد بالانسحاب الكيفي.
وقال ( سقط البعث في أحضان الديكتاتورية وتحول منذ زمن طويل الى جلاد يلهب ظهر أبنائه).
وقال عن وحدة البعث مع العربي الأشتراكي ( انتهى البعث العربي وفقد البعث أصالته وفقد العربي الأشتراكي نضاله وأصبح البعثيون بلا بعث والبعث بلا بعثين أيديهم مصبوغة بالدم والعار يتسابقون على القتل والظلم والركوع امام مهماز الجزمة).
كان سامي وخالد وانعام وعلي أخوة
من متنوري السلمية حاضنة الفكر
والنضال انعام كان يعمل صحافيا
متميزا في بيروت وخالد كان النقابي البارز ورئيسا للاتحاد العام للعمال الذي اصطدم بعسكر ٨ آذار الذين أبعدوه وسجنوه وعلي كان الشاعر
المبدع كنت قريبا وصديقا لسامي
الذي كان يتردد علينا في حمص ويطلب أن نشرب القهوة معا في حديقة الروضة اما خالد بعد ان فبرك
حافظ الاسد تهمة واودعه سجن اللاذقية فزرته في السجن برفقة الزميل منير العبدالله ويومها قلت له يا خالد( عندما برزت كقائد اقصاك العسكر لانهم مع العمال في الخطابات اما اذا تحولت قيادتهم لسلطة كما فعلت اسقطوها).
وعلي بلطفه وشاعريته كان يزورنا مراراونستمع الى جديد شعره وقد نقل الى نصيحة عبد الكريم بان اعتدل وأنه مع فايز الجاسم منعوا اعادة اعتقالي وهو الذي اودعني نسخةمن كتاب عبد الكريم الجندي عند انتحاره وكان في طريقه الى بيروت لتسليمه لجريدة النهار
المراجع والهوامش:
(1). إدوار حشوة- التاريخ السوري المعاصر 7 آذار عام 2021
