خرائط ومصورات
خريطة ولاية حلب 1907
ولاية حلب 1864-1922م من أعظم ولايات السلطنة العثمانية
كم² 86,600 المساحة
عدد السكان بإحصاء 1914م حوالي 824,227
الأقضية : قضاء جبل سمعان – قضاء كلز – قضاء إسكندرونة – قضاء أنطاكية – قضاء بيلان – قضاء حارم – قضاء إدلب – قضاء جسر الشغر (الشغور) – قضاء معرة النعمان – قضاء الباب والجبول – قضاء منبج – قضاء الرقة
السناجق بالإضافة إلى سنجق حلب كانت تضم ولاية حلب سناجق مرعش وعنتاب والبيرةاو أورفة.
يصف كتاب «نهر الذهب في تاريخ حلب»4 حدود ولاية حلب إبان نهاية السلطنة العثمانية: يحدها من الجنوب لواء حماه من ولاية سورية، التي مركز واليها مدينة دمشق الشام، ومن الغرب البحر المتوسط، ثم ولاية أذنة (أضنة)، ومن الشمال ولاية سيواس، ومن الشرق ولاية ديار بكر وولاية معمورة العزيز ولواء الزور (دير الزور).
لماذا تقلص حجم الولاية الى الخمس تقريباً مقارنة مع محافظة حلب اليوم والتي تقدر ب18.498كم2 فقط
بناءاًًًًًً على اتفاقية سايكس–بيكو عام 1916م والتي مثلت التفاهم السري بين فرنسا وبريطانيا على اقتسام تركة الرجل المريض العثماني في غرب آسيا لتحصل فرنسا على سورية ولبنان ومنطقة الموصل في العراق.
وبهذا الاتفاق بقيت حلب محتفظة بمجمل أراضيها موحدة تحت لواء الحماية الفرنسية، بما في ذلك الموصل شرقاً كعمق لها في البر العراقي ضمن المنطقة العربية «أ»، ولواء اسكندرون الذي كان سنجقاً تابعاً لولايتها غرباً كمنطقة تحت الحماية الفرنسية. لكن اكتشاف النفط في ولاية الموصل جعل بريطانيا تفاوض فرنسا للتنازل عنها في «معاهدة سيفر للسلام» سنة 1920م.
وبعد الثورة العربية الكبرى نهاية العام 1918م، أعلن عن قيام المملكة السورية العربية بحدود ضمت ما يماثل اليوم سورية ولبنان وفلسطين والأردن، وشمل ذلك لواء اسكندرون وأنطاكية وأراضي الأقاليم السورية الشمالية في الأناضول.
إلا أنه ونتيجة للرفض التركي للاتفاقيات (سايكس بيكو وسيفر) بقيادة أتاتورك، فقدعقدت اتفاقية جديدة عام 1923م عرفت باسم «معاهدة لوزان» لتعديل الحدود، تم بموجبه التنازل الاستعماري عن الأقاليم السورية الشمالية لتركيا الأتاتوركية، حيث أعيد ترسيم الحدود مع سورية بضم أراضٍ واسعة لتركيا تشمل مدن ومناطق مرسين وطرسوس وقيليقية وأضنة وعنتاب وكلس ومرعش وأورفه وحرّان وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر. وبهذا تم تمزيق أراضي «ولاية حلب» التي أعلنها الفرنسيون في زمن انتدابهم لسورية وسلخها عن الأناضول.
توحدت ولاية حلب أو ما عرف بدولة حلب لاحقاً مع ولايتي دمشق واللاذقية، وصارت منذ عام 1930 جزءاً من «الجمهورية السورية»، وفي العام 1939 تم فصل لواء اسكندرون التابع لولاية حلب، ( وبذلك حرمت حلب من منفذها البحري ) وبقرار من عصبة الأمم. وعُيّن للواء حاكم فرنسي. وفي العام التالي دخلت القوات التركية إليه وتراجع الجيش الفرنسي إلى أنطاكية، وذلك لقاء حياد تركيا في الحرب العالمية الثانية.
بعد الاستقلال تم إحداث محافظة إدلب في عهد الجمهورية العربية المتحدة 1960م من أراضي ولاية حلب التاريخية، حيث أن «إدلب وجسر الشغور يشكلان في الواقع جزءاً من مدينة حلب الزراعية. وضمت المحافظة الجديدة مدن إدلب وأريحا ومعرة النعمان وجسر الشغور وحارم
في الخريطة ولاية سوريا هي ولاية الشام
وبالعودة الى برنامج غوغل كانت ولاية حلب ممتدة حوالي 250 كم ضمن اراضي تركيا الحالية.
للإطلاع على تسلسل أحداث التاريخ السوري المعاصر بحسب الأيام
انظر أيضاً – أحداث التاريخ السوري بحسب السنوات