صورة وتعليق
دمشق 1932 – منبر جامع تنكز أثناء الترميم
المنبر أثناء الترميم
وليس في القبلية زخارف إلا المحراب الحجري الجميل ولكنها مشوهة بالدهان ، و المنبر من الحجر أيضاً و فوق موقف الخطيب قبة صغيرة من الحجر الجميل و الى جانبها عمودان من الرخام الأسود المُعرق.
نتيجة العدوان الهمجي الفرنسي على دمشق و باقي المدن السورية بقنابل المدفعية في 29 أيار عام 1945 ، أصيب حرم بيت الصلاة إصابات بالغة و تشققات في جدرانه العلوية و التهمت النيران أعمدة الأسقف الخشبية وأدى إلى سقوط جملون السقف بالكامل.
وقد ذكر لي والدي الأستاذ المرحوم محمد شحادة الأرمشي ( طيب الله ثراه ) المفتش الأول في وزارة التربية و التعليم السورية أن من جملة ما احترق .. السجاد العجمي الفخم ( يلي كل ما بتدوس عليه بيحلى ـ يا حرام كله احترق ) ولم يبق لهم أثر .
الصورة مقدمة من الأستاذ بسام ديوب