الشيخ محمد عبد الحميد صالح يونس
ولد في قرية المران في ريف القرداحة عام 1946م[1].
حصل على إجازة في التاريخ وماجستير في مقارنة الأديان.
عرف بأخلاقه و نزاهته و اخلاصه لعمله الاداري الحكومي.
كان حتى عام 1980 مديراً ادارياً لشركة بردى، ثم معاوناً للمدير في المؤسسة العامة للتجارة (غوطة) لغاية ١٩٩٤ م، ثم معاوناً لمدير عام المناطق الحرة السورية حتى عام ٢٠٠٠ م، و بعدها تفرغ للعمل الحزبي حتى عام ٢٠٠٨.
كان حافظاً للقران الكريم، ومرجعاً دينياً لأبناء منطقته.
أنجب الشيخ محمد عبد الحميد صالح يونس ست أولاد ( ٣ ذكور و ٣ نساء اكبرهم فراس ضابط في الجيش السوري، وأوسطهم الدكتور أنس رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصمة شباب سوريا ومؤسس العديد من الجمعيات و المؤسسات الأهلية و التنموية و الخيرية، والابن الثالث مياس ماجستير ادارة اعمال و باحث اقتصادي مالي ورئيس مجلس ادارة مجموعة مستثمرون وعضو مجلس أمناء مؤسسة بصمة شباب سوريا.
توفي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2013م.
[1] سميت المران نسبة لجده العالم ولي الله الشيخ علي المران (وليّ الله الشيخ: علي المرّان، هو: الشيخ عليّ بن الشيخ جمال الدّين بن الشيخ صارم( قرية القسطرون) بن الشيخ شمس الدّين ( قرية دير ماما) بن الشيخ صارِم( قرية جوبة الماء) ينتهي نسبُهُ الشريف إلى الأمير حسن بن المكزون السنجاري عليه السلام .