(كان اللاجئون الأرمن، برغم ما يفتك بهم من أمراض، يزاولون الصناعات. كما كانت بناتهن يعملن خادمات في بيوت الأغنياء، وقد تعايشوا مع السكان وصاهروا بعض الحمويين.
وكان ملحوظاً عطف الشعب عليهم، وتقديره لكفائتهم، واستقامتهم ومهارتهم بالرغم من كل الدعايات والشائعات التي كانت تنشرها السلطات التركية عن الفظائع التي ارتكبوها ضد المسلمين في شرقي الأناضول).