ولد شكري بن أحمد زيدان عام 1887 في بلدة الرحيبة، وكان أصغر من أخويه عبدو ومحمد.
في عام 1918 انتخب مختاراً لبلدة الرحيبة خلفاً لأخيه عبدو المتوفى.
في عام 1925 انضم إلى الثورة السورية وقدم مساعدات كبيرة للثوار وخاصة في منطقة الغوطة ونتيجة لذلك تعرض للاعتقال ثم أخلي سبيله.
كان له نشاط سياسي متميز، فقد انضم إلى الحزب الوطني وكانت له لقاءات متكررة مع شكري القوتلي، وصبري العسلي، وتربطه علاقة طيبة مع فخري البارودي.
بعد الاستقلال تسلم إضافة لمنصب المختار، رئيساً لبلدية الرحيبة لفترة قصيرة.
في عام 1966 اعتزل من منصبه كمختار وأخذ مكانه ولده الأكبر محمود.
توفي عام 1978..